البث المباشر
باع عدد كبير من أهالي السويداء مخصصاتهم أو جزءا منها من مادة المازوت التي توزعها حكومة نظام الأسد عبر "البطاقة الذكية" بسبب الضائقة المالية التي يعيشها أهالي المدنية كسائر المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وبحسب "صحيفة الوطن" الموالية فإن موزعي مادة المازوت أو السماسرة "يشترون الكميات المتفق عليها عبر البطاقة الذكية بسعر 15 ألف ليرة سورية لكل 100 ليتر، ثم يبيعونها في السوق السوداء وبشكل علني في شوارع المدينة".
وأضافت أنه وصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى "800 ليرة سورية، ومن المرجح ارتفاع سعره مع ازدياد برودة الطقس".
ووفق الصحيفة فإن "الكثير من الموزعين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية عرضوا على الأهالي شراء مخصصات بطاقاتهم من مادة المازوت قبل توزيعه أو توفير الكميات المخصصة، مستغلين حاجة الكثير من الأسر إلى المال لتأمين أبسط متطلباتهم المعيشية".
واشتكى المواطنون في محافظة السويداء، الشهر الفائت من المسؤولين عن توزيع مخصصات المازوت نتيجة تجاوزهم التسلسل في التوزيع لصالح أقاربهم.
وارتفع سعر الحطب في محافظة السويداء مع دخول فصل الشتاء، بسبب تأخر نظام الأسد في توزيع مادة المازوت عبر "البطاقة الذكية" إلى أهالي المنطقة.
وتراوح سعر طن الحطب في المحافظة بين الـ 150 و175 ألف ليرة سورية، بعد أن كان سعره في العام الماضي لا يتجاوز الـ 65 ألف ليرة".
اقرأ أيضاً: السويداء: معظم الأسر لن تحصل على المازوت بداية الشتاء
اقرأ أيضاً: القنيطرة.. لم يتسلّم الأهالي أسطوانات الغاز منذ 75 يوماً
وأعلن عضو المكتب التنفيذي في محافظة السويداء التابعة لحكومة النظام باسل الشومري، في الـ 23 من الشهر الفائت، أنه وفق كميات مازوت التدفئة الواردة إلى محافظة السويداء فإن الكثير من الأسر لن تحصل على مخصصاتها حتى منتصف الشتاء القادم، مضيفاً أن المحافظة بحاجة إلى زيادة مخصصاتها لإيصال كمية الـ 200 ليتر لجميع الأسر قبل حلول فصل الشتاء.
