icon
التغطية الحية

أنقرة والرياض تعززان التعاون الاقتصادي على أساس رأس المال والصناعة

2022.04.30 | 18:07 دمشق

aa-20220430-27725592-27725591-rdwgn_tfqn_m_lryd_l_df_ltwn_lqtsdy_lmshtrk.jpg
الرئيس التركي وأعضاء من حكومته أثناء عودتهم إلى أنقرة بعد زيارة إلى السعودية (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتفقت تركيا والسعودية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية على دفع التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين إلى الأمام من خلال زيادة الزخم في التجارة بين البلدين وتشجيع الاستثمار بينهما.

وقال الرئيس التركي في تصريحات صحفية على متن الطائرة خلال عودته نقلتها وكالة الأناضول إنه تمت مراجعة العلاقات الثنائية بكل أوجهها وبحث سبل تطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية.

وأضاف أن تركيا جددت دعمها لأمن واستقرار السعودية، وأكد على عدم التفريق بين أمن تركيا وأمن منطقة الخليج.

وأشار إلى أن تركيا ناقشت مع الجانب السعودي استعادة الزخم في التجارة بين البلدين وإزالة العقبات الجمركية وتشجيع الاستثمارات، موضحاً أن المشاريع التي يمكن أن يتولاها المقاولون الأتراك، شكلت المحاور الرئيسية للمباحثات من حيث العلاقات الثنائية.

وأضاف: "اتفقنا مع الرياض على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين تركيا والسعودية من خلال فعاليات تجمع مستثمري البلدين" وأعرب في الوقت ذاته دعم تركيا تنظيم معرض "إكسبو 2030" الدولي في السعودية.

وتابع أنه ناقش أيضاً سبل التعاون في الصناعات الدفاعية أيضا، والمشكلات التي تعترض المواطنين الأتراك والشركات التركية في السعودية.

وأشار الرئيس التركي إلى امتلاك بلاده لتكنولوجيا الصناعات الدفاعية، بينما تمتلك السعودية رأس المال، ولذلك من الممكن الإقدام على خطوات مشتركة.

وأضاف: "أتمنى أن لا يغدو العالم الإسلامي سوقا من الآن فصاعدا، وأن يكون في موقع المنتج المنفتح على أسواق جديدة".

وأنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة للمملكة العربية السعودية بدأها يوم الخميس الماضي تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتأتي زيارة الرئيس التركي في ظل مؤشرات على تحسن في علاقات البلدين، ومن ضمن خطة أنقرة بتسويات خلافاتها مع العديد من دول المنطقة وفتح "صفحة جديدة" مع قوى إقليمية، منها الإمارات ومصر واليونان وإسرائيل.

يشار إلى أن العلاقات بين أنقرة والرياض توترت منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018، داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.