ملخص:
- اجتماع دبلوماسي بين تركيا وأميركا في أنقرة لتعزيز العلاقات الثنائية.
- سيناقشون قضايا إقليمية تشمل الأمن، التجارة، والطاقة.
- التطورات الإقليمية مثل حرب أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ستكون ضمن المحادثات.
- خلاف مستمر حول دعم واشنطن لقوات "قسد" التي تعارضها أنقرة.
- العلاقات تحسنت بعد اتفاق بيع طائرات "F-16" مقابل دعم تركيا لانضمام السويد إلى الناتو.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن كبار الدبلوماسيين الأتراك والأميركيين سيعقدون اجتماعاً هذا الأسبوع في العاصمة التركية أنقرة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في القضايا الإقليمية.
ويأتي الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين البلدين، التي شهدت تحسناً ملحوظاً منذ أوائل عام 2024.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، سيزور وكيل الوزارة جون باس باكستان وتركيا في الفترة من 14 إلى 18 أيلول الجاري.
وذكر البيان أن "وكيل الوزارة باس سيلتقي في أنقرة مع كبار المسؤولين في الحكومة التركية لتأكيد قوة العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، ومناقشة الجهود المشتركة بين الجانبين لدعم السلام والاستقرار في المنطقة".
وسيناقش المسؤولون الأتراك والأميركيون خلال الاجتماع سبل تعزيز الحوار والتعاون في عدة مجالات، تشمل الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والطاقة والأمن. كما سيتم تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، خصوصاً ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الدعم الأميركي لـ "قسد"
ورغم وجود اختلافات في الرؤى بين البلدين حول بعض القضايا، لا سيما في ملف سوريا، إلا أن البلدين يحافظان على قنوات اتصال مفتوحة لتنسيق سياساتهما وتحركاتهما في المنطقة.
وتظل القضية الرئيسية التي تعيق التفاهم الكامل بين البلدين هي الخلاف حول دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تتعاون معها واشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش".
من جهتها، تدعو تركيا منذ سنوات الولايات المتحدة إلى إنهاء دعمها العسكري والسياسي لوحدات حماية الشعب، مشددة على أن هذه المجموعة تسعى في نهاية المطاف إلى تقسيم سوريا وإنشاء كيان خاص بها، وهو ما تعتبره أنقرة تهديداً لأمنها القومي واستقرار المنطقة.
وتحسنت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بعد أن وافق الكونغرس الأميركي في بداية عام 2024 على بيع 40 طائرة جديدة من طراز "F-16" وتقديم 79 مجموعة تحديث للطائرات القديمة، وذلك في مقابل تصويت تركيا لصالح انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).