icon
التغطية الحية

أنقرة تحذّر من أي هجوم على إدلب وضحايا مدنيون بالبراميل جنوبها

2019.12.15 | 11:51 دمشق

79142845_2585089008256806_6605043635434029056_o.jpg
انتشال ضحايا القصف الجوي على بلدات جنوب إدلب (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قُتل اليوم الأحد طفل وأُصيب آخرون بقصف جوي على بلدة جنوبي إدلب، وذلك بعد يومين من مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتحذيرات أنقرة من "نتائج وخيمة للغاية" لأي هجوم على المحافظة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن طائرات النظام المروحية، ألقت صباح اليوم براميل متفجرة على منازل المدنيين في بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتان من عائلة واحدة.

ووثّقت فرق الدفاع المدني يوم أمس استهداف مدفعية النظام 5 مناطق بـ 100 قذيفة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. حيث شمل القصف بلدة التح بريف إدلب الجنوبي وقرى تل الشيح وبابولين وحران والرفة بريف إدلب الشرقي.

وتطرّق المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مساء أمس، في كلمة خلال ندوة حول سوريا، في إطار أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ "منتدى الدوحة" في قطر، إلى الوضع في إدلب، ولفت إلى تباحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل يومين، بهذا الشأن.

وأضاف قالن "نعتقد أن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى نتائج وخيمة للغاية، وموجة هجرة أخرى، وهذا الوضع سيشكل مزيدا من الضغط علينا وعلى الأوروبيين".

وشدد قالن على أهمية المسار السياسي لحل الأزمة السورية، وضرورة قيام الجميع بدعم عمل اللجنة الدستورية.

وأوضح أنه في حال تمخضت عن اللجنة وثائق ملزمة، تحت رعاية الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي، فإنه من الممكن الحديث عن إجراء انتخابات يدلي بها السوريون بأصواتهم في الداخل والخارج.

ولفت قالن إلى أنه لم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا ويمارس الضغط الكافي لرحيل نظام الأسد، وأن "اللعبة الأخيرة في هذا الشأن، تمر من المسار السياسي".

ويوم الأربعاء الفائت، صرّح مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، حول القمة الرباعية التي يخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقدها في إسطنبول في شباط القادم مع زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وقال لافرينتيف "يجب أن تكون روسيا حاضرة على أي حال لدى بحث أي مسائل تتعلق بالتسوية السورية، لأنَّ روسيا لاعب محوري على الساحة السورية.. في ظل غياب روسيا، لن يكون الأمر مثمراً بما فيه الكفاية، ومن غير الصائب توقع أن يخرج مثل هذا المؤتمر بنتيجة إيجابية".