البث المباشر
قال مدير الاتصالات بمكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن القوات التركية ستعبر الحدود السورية مع مقاتلي الجيش السوري الحر "قريبا".
وأمس الثلاثاء، قال مسؤولون أتراك لرويترز إن القوات التركية قصفت مناطق على الحدود السورية العراقية لمنع "القوات الكردية" من استخدام الطريق لتعزيز المنطقة، إلا أن تفاصيل الضربات غير واضحة.
وقال فخر الدين ألتون مساعد أردوغان إن على مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن يحولوا ولاءاتهم وإلا اضطرت تركيا "لمنعهم من تعطيل" مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة.
وكتب ألتون تغريدة مأخوذة من مقال كتبه ونشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية "سيعبر الجيش التركي مع الجيش السوري الحر الحدود التركية السورية قريبا".
وجاء في المقال "تركيا ليس لها مطامح في شمال شرق سوريا إلا تحييد خطر قائم منذ فترة طويلة يتهدد المواطنين الأتراك وتحرير سكان المنطقة".
وسبق أن قالت تركيا إنها تعتزم إقامة "منطقة آمنة" من أجل عودة ملايين اللاجئين إلى الأراضي السورية، غير أن تلك الخطة أثارت انزعاج بعض الحلفاء في الغرب بقدر ما أثارت قلقهم المخاطر التي تشكلها العملية العسكرية ذاتها.
وأمس الثلاثاء، حذر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية تركيا من شن عمل عسكري شمالي شرقي سوريا، مشددا على أن القيادة العسكرية الأميركية ملتزمة بالدفاع عن قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
واعتبر أنه مخطئ من يظن أن قسد التي تضم 70 ألف مقاتل لن تواجه القوات التركية، وأن الجيش التركي قد يتكبد خسائر إذا فكر في الدخول، كما تحدث عن وجود موازنة عسكرية مرصودة من البنتاغون لدعم قسد حتى 2020، سيتم تنفيذها من خلال الدعم اللوجستي والعتاد لصد أي هجوم من قبل "تنظيم الدولة" أو غيره.
