icon
التغطية الحية

"أنا عربي وأدعم قطر".. حملة تضامن مع الدوحة تتصدر منصات التواصل

2022.10.29 | 16:23 دمشق

قطر
هاشتاغ "أنا عربي وأدعم قطر" يتصدر منصات التواصل (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق ناشطون ومثقفون وسياسيون عرب حملة "أنا عربي وأدعم قطر" تصدّرت منصات التواصل الاجتماعي في مختلف دول المنطقة العربية والعالم، للتعبير عن دعم دولة قطر والوقوف بوجه الحملات التي تتعرض لها على خلفية استضافتها مونديال 2022.

وعبّر مغرّدون عرب يقيمون في الأقطار العربية ودول العالم عن دعمهم اللامحدود ومساندتهم للدوحة، نظراً لتزايد وتيرة الحملة التي تشنها بعض الحكومات الغربية ومنظماتها ضد قطر بالتزامن مع قرب انطلاق صافرة بطولة كأس العالم فيها.

واحتلّ وسم (#أنا_عربي_وأدعم_ قطر) صدارة الوسوم الأكثر تداولاً على منصة "تويتر" في معظم البلدان العربية، حيث أعرب المتضامنون الذين أرفقوا تغريداتهم بصور وتسجيلات مصوّرة عن اعتزازهم باستضافة  قطر للمونديال، مؤكدين على أنها "ستقدّم نسخة مبهرة من البطولة التي تقام لأول مرة في بلد عربي وإسلامي".

هاشتاغ #أنا_عربي_وأدعم_ قطر

وغرّد الكاتب السعودي وسام العامري قائلاً: "كل العالم قد يمم اليوم شطره واتجهت أنظاره صوب الدوحة، ولهذا نعم. أقولها بملئ الفم وحجم السماء انا عربي وأدعم قطر وليذهب كل موتور ومريض وحاقد على الحبيبة قطر إلى مزبلة التاريخ ولا كرامة له ولا حشمة".

بينما عبّر السياسي الكويتي صالح الملا عن دعمه لقطر بالقول: "ككويتي.. وخليجي.. وعربي، فخور جداً بتنظيم الأحبة في دولة قطر للبطولة الأكبر، والحدث الرياضي الأبرز عالمياً..كأس العالم 2022″. متمنياً للأشقاء كل التوفيق، متيقناً بأنها ستكون -بإذن الله- النسخة الأنجح على المستوى التنظيمي".

أما المحلل السوداني تاج السر عثمان فكتب: "عندما تقدمت #الدوحة باستضافة #مونديال_قطر_2022 كانت تدرك حجم الصعوبات لا سيما الغربية العنصرية التي ترى العرب أقل من تنظيم هكذا بطولة، لكنها قبلت التحدي و نجحت و شارفت نهاية المضمار، و حريٌّ بالعرب أن يقفوا مع كل إنجاز عربي و قومي قل أن يتكرر".

"حملة غير مسبوقة على الدوحة"

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن قطر، التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تتعرض إلى حملة لم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف لكأس العالم.

وأضاف الأمير في خطاب ألقاه خلال افتتاح عقد مجلس الشورى: "منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم، تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف. وقد تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد".

وتابع: "ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".