ملخص:
- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعا إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان، مشددا على غياب شريك للسلام في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
- وصف الأمير تميم الحرب على غزة بأنها "جريمة إبادة" لشعب محاصر، مع تأكيد رفضه للعنف ضد المدنيين من أي طرف.
- أكد الأمير تميم أن الوساطة القطرية لوقف إطلاق النار في غزة هي خيار استراتيجي، وستواصل الدوحة جهودها رغم الاتهامات والتشكيك الإسرائيلي.
دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تستمر حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال أمير قطر، "لا شريك للسلام في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية (برئاسة بنيامين نتنياهو)".
وأضاف، أنه "لا معني للحديث عن الأمن والسلام والاستقرار بالعالم ما لم ترافقه خطوات عملية تقود لوقف الحرب الإسرائيلية".
وانتقد الشيخ تميم العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، بقوله "أوقفوا العدوان على غزة، أوقفوا الحرب على لبنان".
وأوضح أمير قطر، في خطابه أن الحرب الإسرائيلية على غزة، "ليست حربا بمفهوم الحرب المعروف والمتداول في العلاقات الدولية، بل هي جريمة إبادة بأحدث الأسلحة لشعب محاصر في معسكر اعتقال لا مهرب فيه من وابل القنابل الذي تلقيه الطائرات".
وأعرب أمير قطر عن معارضة الدوحة "العنف والتعرض للمدنيين الأبرياء من أي طرف كان، ولكن بعد مرور عام على الحرب، ومع كل ما ارتكب ويرتكب فيها، لم يعد ممكنا الحديث عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها في هذا السياق".
وبشأن وساطة بلاده في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال الأمير القطري إنها "خيارنا الاستراتيجي، وسنواصل بذل الجهود رغم التشكيك والاتهامات (الإسرائيلية) حتى وقف إطلاق النار الدائم (بقطاع غزة)".
وشدد على أن "الوساطة والعمل الإنساني هما خيارنا السياسي الاستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، وواجبنا الإنساني قبل السياسي، ولا نمنن به أحداً".