icon
التغطية الحية

أمير قطر في افتتاح أول برلمان منتخب: نسعى لترسيخ الوفاق الخليجي

2021.10.26 | 13:11 دمشق

img_2045-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، في افتتاح جلسات أول مجلس شورى منتخب، إن بلاده تسعى إلى ترسيخ الوفاق الذي تحقق في "قمة العلا" وتطويره.

وأضاف: "تحتم علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا المحافظة على مجلس التعاون والارتقاء بمؤسساته بما يتناسب مع طموحات شعوبنا"، وتابع: "حرصنا على تجاوز الخلافات داخله بالحوار، كما نسعى إلى ترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا وتطويره".

واندلعت في 2017 أزمة سياسية حادة قطعت خلالها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها "لجماعات متطرفة"، وهو ما نفته الدوحة.

وفي 5 كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في "قمة العلا" الخليجية الـ 41 بالسعودية عن توقيع اتفاق للمصالحة أنهى أصعب أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي عام 1981.

وفي الشأن الأفغاني قال الأمير إن قطر "تُذكر إيجابياً في سياق الحديث عن الأزمة الأفغانية وذلك ليس فقط بسبب الجهود الإنسانية المقدرة دولياً التي بذلناها في هذا السياق، وإنما أيضاً بسبب تمسكنا بالحوار بديلاً عن الحروب وبخيار الوساطة في حل النزاعات الذي جعلنا نقبل طلب التوسـط بين الولايات المتحدة وحركة طالبان".

وفي آب الماضي، سيطرت طالبان على أفغانستان بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.

وتحدث أمير قطر في كلمته عن أول برلمان منتخب في البلاد قائلاً: "ندرك جميعاً أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جـانـب السلـطتـين التنفيـذيـة والقضائيـة".

وشدد على أهمية نبذ العصبية والقبلية: "المواطنة ليست مسألة قانونية فحسب، بل مسألة حضارية قبل ذلك، ومسألة ولاء وانتماء، ومسألة واجبات وليست حقوق فقط"، مشيراً إلى أن "هذا لا يتطلب عملاً تشريعياً فحسب، بل أيضاً اجتماعياً وتربوياً مكثفاً، ولا سيما في مكافحة تغليب العصبيات على الصالح العام أو على الولاء للوطن والوحدة الوطنية".

وفي 2 تشرين الأول الجاري، أجريت انتخابات مجلس الشورى القطري كأول انتخابات تشريعية في البلاد، بمشاركة 63.5 بالمئة من إجمالي الناخبين.

ويتشكل المجلس من 45 عضواً، انتُخب 30 منهم عبر الاقتراع المباشر، فيما عيّن أمير البلاد الـ 15 الباقين.

وحول استضافة مونديال 2022، قال الأمير تميم: "استكملت التحضيرات على مستوى البنية التحتية أو تكاد. وقد عملنا على أن يندمج التحضير لها مع حاجات قطر بموجب خططها التنموية".

وحضر افتتاح جلسات مجلس الشورى أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة، وعدد من الشيوخ والوزراء والأعيان.‪‪