البث المباشر
أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم كل الإمكانات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بما في ذلك عبر منفذ باب الهوى على الحدود مع تركيا.
وقال نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة جيفري دي لاورينتيس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة تدعم كل الإمكانات لنقل المساعدات إلى السوريين الذين يحتاجون إليها".
وأضاف: "نحن متمسكون بزيادة المساعدات من خلال آلية نقل المساعدات عبر الحدود، وعبر خطوط التماس أيضاً"، وفقاً لوكالة تاس الروسية.
من جانبه، كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنه "يجري حالياً التخطيط لعملية مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط (أي من دمشق) بهدف تقديم مزيد من المساعدة المتنوعة للأشخاص المحتاجين في شمال غربي سوريا".
ولم يوضح المسؤول الأممي موعداً محدداً لبدء هذا النوع من العمليات الإنسانية داخل سوريا.
يذكر أن آلية نقل المساعدات إلى سوريا عبر الحدود من دون التنسيق مع نظام الأسد كانت محل جدل بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، حيث كانت روسيا والصين تدعوان للتخلص من هذه الآلية ونقل المساعدات بالتنسيق مع "النظام"، في حين أصرّت الدول الغربية على تمديدها.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في تموز الماضي، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية.
