icon
التغطية الحية

أميركا: على نظام الأسد تحمّل مسؤولية فظائعه بحق السوريين

2021.04.05 | 09:15 دمشق

نيد برايس
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس (Getty)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أمس الأحد، نظام الأسد بالوفاء بالتزاماته الدولية، وتحمّل مسؤولية الفظائع التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

جاء ذلك في تغريدة نشرها "برايس" - عبر حسابه في "تويتر" - بالتزامن مع الذكرى السنوية لـ هجمات "النظام" الكيماوية على المدنيين السوريين في ريفي إدلب ودمشق.

وقال "برايس" في تغريدته "الأسبوع الجاري يصادف ذكرى سنوية مأساوية لهجمات النظام العديدة بالأسلحة الكيماوية على الشعب السوري،  هجمات خان شيخون بريف إدلب، في 4 نيسان 2017، ومدينة دوما بريف دمشق، في 7 نيسان 2018".

 

 

وأضاف "برايس" أنّه "يجب أن يفي نظام الأسد بالتزاماته الدولية، وأن يتحمّل المسؤولية عن هذه الفظائع"، مشيراً في وقتٍ سابق، إلى أنّ الولايات المتحدة "لن تطبّع مع نظام الأسد في أي وقت".

وفي مطلع شهر آذار الفائت، أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بياناً مشتركاً من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، بالتزامن مع الذكرى العاشرة للانتفاضة السورية، دانت الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، وانتقدت داعميه في روسيا وإيران.

وسبق أنّ أكّدت المنظمة الدولية لـ حظر الأسلحة الكيماوية - في تقرير نهائي عام 2019 - أنّه "تم استخدام غاز الكلور بهجوم كيماوي ثان في غوطة دمشق الشرقية استهدف مدينة دوما، يوم 7 نيسان 2018".

وفي أيلول 2017، أكّدت لجنة التحقيق الدولية المشتركة - الخاصة ببحث استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا - أن النظام استخدم غاز السارين في مجزرة الكيماوي التي وقعت في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، يوم 4 نيسان 2017.

وكان أكثر مِن 90 مدنياً قضوا وأصيب نحو 520 آخرين - جلّهم أطفال ونساء - إثر هجوم كيماوي نفّذته طائرات حربية تابعة لـ قوات الأسد، يوم 4 نيسان 2017، على مدينة خان شيخون، وسط إدانات دولية واسعة.

يذكر أنّ الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان وثّقت استخدام نظام الأسد في سوريا للأسلحة الكيماوية ما لا يقل عن 217 مرة منها 33 هجوماً قبل (قرار مجلس الأمن 2118)، و184 هجوماً بعده، ومِن بين الهجمات الـ 184 وقَع 115 هجوماً بعد (القرار 2209)، و59 هجوماً بعد (القرار 2235)، وتسبّبت جميع تلك الهجمات بمقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص بينهم 205 أطفال و260 امرأة.