icon
التغطية الحية

أميركا: سنعمل على تذليل العقبات أمام المفاوضات الكردية في سوريا

2021.11.10 | 15:14 دمشق

ajtma-alqwy-alsyasyt-alkrdyt-alswryt-fy-alhskt.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقدت رئاسة "المجلس الوطني الكردي" (ENKS)، اجتماعاً افتراضياً مع المبعوث الأميركي الخاص إلى شمال شرقي سوريا ديفيد براونشتاين، حيث جرى "بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وفي مقدمتها استئناف الحوار الكردي الكردي.

وقال المجلس في بيان، اليوم الأربعاء، إن براونشتاين أكد على التزام بلاده "برعاية المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب pynk ("الوحدة الوطنية الكردية" وأكبرها "حزب الاتحاد الديمقراطي  - PYD")، و"الالتزام بوثيقة الضمانات التي وقعها مع قائد قسد مظلوم عبدي وضرورة تنفيذ مضمونها، ومن ثم الجلوس على طاولة المفاوضات".

وأضاف البيان أن الجانب الأميركي أكد على موقف بلاده في الاستمرار بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لمنع عودة تنظيم "الدولة"، مؤكداً "على أهمية تأمين الاستقرار في هذه المنطقة ودعمهم للحل السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية".

وأشار البيان إلى أن رئاسة المجلس شكرت الولايات المتحدة "على حرصها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومنع أي تدخلات خارجية نظراً لتداعياتها ومخاطرها على الاستقرار".

وبحسب البيان، "تم الوقوف على استمرار الانتهاكات بحق المجلس واعتقال عناصره وما يتعرض له عوائل بيشمركة روج من تهديدات مستمرة، وإغلاق معبر سيمالكا أمام قيادات المجلس وأعضائه".

ووعد السفير وفق ما جاء في البيان على مناقشة كل هذه القضايا ومعالجتها مع قيادة "قسد"، و"أن الفريق الدبلوماسي الأميركي سيعود قريباً للمنطقة وسيعمل على تذليل العقبات التي تقف أمام المفاوضات الكردية" في سوريا.

يشار إلى أنّ المفاوضات بين "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب "الوحدة الوطنية الكردية" بدأت مطلع نيسان من العام الفائت، برعاية من الخارجية الأميركية، وبإشراف مباشر من "مظلوم عبدي" القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وعُقدت عشرات الاجتماعات بين الأطراف الكرديّة في قاعدة عسكرية أميركية مشتركة مع "قسد" بريف الحسكة، مع وجود وإشراف من ممثلي الخارجية الأميركية في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، إلا أنها توقفت منذ أكثر من عام، دون حصول أي تطورات إيجابية.