icon
التغطية الحية

أميركا تكشف عن اسم قيادي من "القاعدة" اغتيل في إدلب الأسبوع الماضي

2021.12.07 | 10:12 دمشق

1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن هوية القيادي بتنظيم "القاعدة" الذي اغتيل في غارة جوية بمحافظة إدلب، في الـ 3 من كانون الأول الجاري.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي، مساء أمس الإثنين، إن الغارة الأميركية استهدفت تنظيم "حراس الدين" التابعة لتنظيم "القاعدة" بغارة جوية بطائرة من دون طيار وأن القيادي المقتول يدعى مصعب كنان.

وأضاف كيربي أن المراجعة الأولية للضربة "تشير بالفعل إلى احتمال وقوع خسائر مدنية محتملة"، لكنه لم يكن لديه تحديث بشأن تحقيق القيادة المركزية الأميركية بشأن المدنيين المحتملين الذين قُتلوا في الغارة.

وتابع المتحدث باسم البنتاغون: "كل ما أعرفه هو أنهم أطلقوا تقريراً لتقييم الخسائر المدنية، وهو ما يتعين عليهم القيام به عندما يعتقدون أن هناك احتمالية، وبقدر ما أعرف، لا يزال هذا مستمراً"، بحسب وصفه.

ويوم الجمعة الماضي، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بأن شخصاً قتل وأصيب 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 نساء وطفل بجروح خفيفة، إثر استهداف طائرة من دون طيار أميركية دراجة نارية كانت بجانب سيارة من نوع "سنتافي" على طريق المسطومة ومدينة أريحا جنوبي إدلب.

وأشار المراسل إلى أنه تم استهداف الدراجة النارية لقيادي من تنظيم "حراس الدين" بالقرب من السيارة، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخص على الأقل من الذين كانوا على متن الدراجة، بينما كانت السيارة تقل عائلة من بلدة كفربطيخ، وأن إصاباتهم خفيفة.

ضحايا الغارات الأميركية ومطالب بالاعتراف والتعويض

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز قبل أسبوع أن الغارات الجوية الأميركية في آذار  2019 على آخر معقل لتنظيم الدولة في الباغوز شرقي دير الزور، أسفرت عن مقتل 64 مدنياً على الأقل.

وعقب التحقيق أعلن البنتاغون عن بدء تحقيق رفيع المستوى سيستمر لمدة 90 يوماً لمراجعة الهجوم والتحقق مما إذا كان سيعتبر جريمة حرب.

وقال فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لدينا تحفظات على تحقيقات التحالف، باعتبار أنهم اعترفوا بـ 30 % فقط من عدد الضحايا، ولم يتم تعويض أي منهم حتى الآن".

وأوضح أن "هناك 3037 مدنياً بينهم 924 طفلاً قتلوا من دون مبرر على يد التحالف الأميركي في سوريا، بينهم 140 في إدلب، و 782 في حلب، و 1133 في الرقة، و 218 في الحسكة، و 626 في دير الزور ، و 133 في حمص".