icon
التغطية الحية

أميركا: تركيا "ضحية للإرهاب" الموجود على حدودها مع سوريا

2022.11.29 | 06:39 دمشق

منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي - Getty
منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جدد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، مساء أمس الإثنين، تأكيده على حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد "التهديدات الإرهابية" على حدودها مع سوريا.

وقال كيربي في الموجز الصحفي اليومي، معلقاً على تفجير شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول: "لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد المسؤول بالضبط عن هذا الهجوم، قمنا بإدانة هذا العنف في ذلك الوقت وندينه الآن"، وفقاً لوكالة الأناضول.

وأشار إلى أن تركيا باتت مؤخراً "ضحية للإرهاب" في مناطق مختلفة من البلاد وعلى الحدود السورية.

"تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها"

وتابع: "تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضد الهجمات، وفي الوقت نفسه نريد خفض التوتر في المنطقة، ونريد بشكل خاص أن لا نرى أي عمل من شأنه التسبب في مقتل المزيد من المدنيين".

وأضاف: "نواصل العمل مع نظرائنا السوريين في مكافحة تنظيم الدولة، فالتنظيم ما زال يمثل تهديداً حقيقياً في العراق وسوريا".

هل أعطت واشنطن الضوء الأخضر للعملية العسكرية التركية؟

وردا على سؤال أحد الصحفيين فيما إذا كانت هذه التصريحات ضوءا أخضر لتركيا من أجل عمليتها في سوريا، أفاد كيربي بأن "تركيا تعرضت لهجمات إرهابية، ولدينا جنود يكافحون داعش في سوريا، لا نريد أن نرى أي عمل يهدد حياة الأميركيين في سوريا سواء من تركيا أو أي دولة أخرى. الجنود الأميركيون هنا على الأرض ويدعمون قوات سوريا الديمقراطية".

وكان كيربي صرح، في 22 تشرين الثاني بأن تركيا تواجه "تهديداً إرهابياً" على حدودها الجنوبية، وأن لها الحق في الدفاع عن نفسها.

العملية العسكرية التركية في الشمال السوري

ويواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى الشمال السوري، تزامناً مع استهدافه مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسبّبت، خلال الأشهر الماضية، بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.