
اتهمت وزارة العدل الأميركية، ستة ضباط عسكريين روس بتعطيل الانتخابات الفرنسية والألعاب الأولمبية الشتوية وشركات أميركية من خلال شن هجمات قرصنة إلكترونية.
وتضمنت لائحة أصدرتها الوزارة، أمس الإثنين، اللائحة تفاصيل الهجمات على مجموعة واسعة من الأهداف السياسية والمالية والرياضية، وفق وكالة "AP".
مساعد المدعي العام، و كبير مسؤولي الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، جون ديمرز علق على الاتهام قائلاً: "لم تقم أي دولة بتسليح قدراتها الإلكترونية بشكل خبيث أو غير مسؤول مثل روسيا، مما تسبب بشكل متعمد في أضرار غير مسبوقة لتحقيق مزايا تكتيكية صغيرة وإرضاء نوبات الحقد".
ووصفها بأنها "أكثر سلسلة هجمات إلكترونية تخريباً وتدميراً على الإطلاق تُنسب إلى مجموعة واحدة".
وتتهم واشنطن العسكريين الروس وجميعهم ضباط في الوكالة العسكرية الروسية المعروفة باسم "جي أر يو"، بشن هجمات مدمرة على شبكة الكهرباء في أوكرانيا وفي محاولة اختراق وتسريب موجهة إلى الحزب السياسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال انتخابات عام 2017.
وتشمل تلك الهجمات الإلكترونية استهداف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 في كوريا الجنوبية، حيث تم حظر الرياضيين الروس بسبب جهود المنشطات التي ترعاها الدولة.
ولا تتضمن لائحة الاتهام ما يتعلق بالتدخل في الانتخابات الأميركية، على الرغم من أن الضباط جزء من وحدة المخابرات العسكرية نفسها التي يقول المدعون في أميركا، إنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 من خلال اختراق حسابات البريد الإلكتروني للديمقراطيين.