icon
التغطية الحية

أميركا تبحث عن قواعد احتياطية في السعودية لمواجهة الخطر الإيراني

2021.02.19 | 17:29 دمشق

jwn-sy-stynys.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكنزي، أمس الخميس، أن الجيش الأميركي يبحث عن قواعد احتياطية في السعودية لمنع تحول قواته المنتشرة في المملكة إلى أهداف واضحة في حال حدوث توتر مع إيران.

وقال الجنرال ماكنزي لصحفيين يرافقونه خلال جولة في الشرق الأوسط "نحن لا نسعى إلى بناء قواعد جديدة"، مضيفاً لا نريد إغلاق القواعد الحالية، ولكن نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في أوقات الخطر الشديد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتابع " هذه الأمور يجب القيام بها لزيادة مرونة القوات وقوتها ضد أي عمل عسكري حتى يصبح من الصعب على الخصم استهدافها".

اقرأ أيضاً: مرشح بايدن للدفاع: إيران تمثل تهديداً لـ أميركا وحلفائها

وفي سياق متصل، جددت الولايات المتحدة التأكيد على أهمية "الشراكة الاستراتيجية الدفاعية" مع المملكة العربية السعودية في حين تزداد الهجمات التي يشنها الحوثيون اليمنيون المقربون من إيران.

وندد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بهذه الهجمات خلال اتصال هاتفي الخميس مع نظيره السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية وبيان للوزارة الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" تحدثت عن خطط تتعلق بموانئ وقواعد جوية في الصحراء الغربية للمملكة يمكن أن يسعى الجيش الأميركي إلى تطويرها كمواقع لاستخدامها في حال اندلاع حرب مع إيران.

اقرأ أيضاً: أميركا تستعد لاستئناف المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي

وكان الجنرال ماكنزي زار السعودية الشهر الماضي ليناقش مع سلطات المملكة إمكان استخدام قواعد عسكرية سعودية في غرب البلاد لتكون قواعد احتياطية للقوات الأميركية في المنطقة في حالة حدوث توتر مع طهران.

ونشر الجيش الأميركي نهاية العام الماضي حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة حلقت فوق قاذفتين من طراز "بي 52".

وكان هدف استعراض القوة هذا ردع طهران عن شن أي هجوم على القوات الأميركية في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الولايات المتحدة قاسم سليماني.

وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن الخميس أنها مستعدة للقاء مسؤولين إيرانيين تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لتحريك المساعي الدبلوماسية، وتراجعت عن إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب فرض الأمم المتحدة عقوبات على إيران.

ورفض حلفاء الولايات المتحدة المقربون هذا الإعلان وقالت الأمم المتحدة إنه لم تدخل أي عقوبات إضافية حيز التنفيذ.