البث المباشر
أعربت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، عن قلقها إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا وما يمكن أن يحمله من عواقب وخيمة على حياة المدنيين وحقوق الإنسان.
ودعت المنظمة، في بيان، إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد: "لقد تحققت أسوأ مخاوفنا، فبعد أسابيع من التصعيد، بدأ الغزو الروسي الذي من المرجح أن يؤدي إلى أكثر العواقب المروعة على حياة البشر وحقوق الإنسان".
وأضافت: "بينما تتساقط الصواريخ على القواعد العسكرية الأوكرانية، وردت التقارير الأولى عن استخدام الجيش الروسي للأسلحة العشوائية".
وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها جميع الأطراف للالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكما طالبت بحماية أرواح المدنيين والمنازل والبنية التحتية.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".
وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضباً دولياً، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.
وبدأت القوات الروسية وقوات الانفصاليين الأوكرانيين مع صباح اليوم الثاني من غزو أوكرانيا، بالتقدم براً على جميع المحاور الشرقية والجنوبية والشمالية، بعد أن توغلت لمسافات متفاوتة يوم أمس على معظم الشريط الحدودي بين أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا، في حين وصلت القوات الروسية إلى الضواحي الشمالية للعاصمة الأوكرانية كييف.
وشهدت الجبهة الشرقية الممتدة من بلدة سومي شمالاً وحتى مدينة ماريوبول، صموداً ملحوظاً للجيش الأوكراني، وركز الجيش الروسي هجومه في هذه الجبهة على مدينة خاركيف.
وأظهرت صور وتسجيلات مصورة، أرتالاً مدمرة للجيش الروسي على محور مدينة خاركيف، التي لم تسقط بيد الروس حتى مساء اليوم.
