البث المباشر
شارك فلسطينيون، أمس الأربعاء، في أمسية فنية وشعرية على أنقاض برج "هنادي" غربي مدينة غزة، الذي دمره الجيش الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على القطاع.
وتضمنت الأمسية، التي نظمتها الهيئة العامة للشباب والثقافة، فقرات شعر وخطابة وأغانيَ وطنية.
وحملت الأمسية اسم "أحلامنا أكبر من أن تطفئها الحروب"، وشارك فيها عدد من الشبان والفتيات والأطفال، قدموا عروضاً شعرية وموسيقية.
أمسية فنية في غزة
الأحدث
ونقلت وكالة "الأناضول" عن منسقة الفعالية، فاطمة العسكري، قولها إن "الأمسية تحمل رسالة إنسانية عنوانها الحياة والسلام، وفي الوقت ذاته رسالة تحدّ للقصف والتدمير الذي تمارسه آلة الحرب الإسرائيلية".
وأضافت، أن "الشعب الفلسطيني يحب الحياة وسيبقى صامداً على أرضه رغم الموت والدمار".
وتابعت: "لن تُخفت الحروب الصوت الحر في غزة، وسنواصل التعبير عن إبداعاتنا وثقافتنا بكل الوسائل حتى من فوق الركام والدمار.. فلا بديل عن استمرار رسالتنا الثقافية الإنسانية".
وفي مساء 11 من أيار الماضي، دمرت الطائرات الإسرائيلية برج "هنادي" المكون من 12 طابقاً في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وتفجرت الأوضاع في فلسطين، في 13 من نيسان الماضي، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة انتهت بعد 11 يوماً بوقف لإطلاق النار فجر 21 من أيار الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 290 قتيلاً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، بجانب أكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة مئات؛ خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
