icon
التغطية الحية

ألمانيا تكشف تزايد طلبات اللجوء وانتعاش عمليات تهريب البشر |صور

2022.10.07 | 16:02 دمشق

توقف طالبي اللجوء إثر عمليات تفتيش بالقرب من الحدود الألمانية البولندية - أيلول 2022 (الشرطة الألمانية)
توقف طالبي اللجوء إثر عمليات تفتيش بالقرب من الحدود الألمانية البولندية - أيلول 2022 (الشرطة الألمانية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجلت السلطات الألمانية ازدياداً كبيراً في عدد طلبات اللجوء المقدمة خلال شهر أيلول الماضي، بالتزامن مع انتعاش عمليات تهريب البشر في البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية في برلين، ينس شوبرانسكي، إن عمليات تهريب اللاجئين ارتفعت بشكل لافت في أيلول الماضي، مما تسبب في تسجيل أكبر عدد من طلبات اللجوء في البلاد مقارنة بالفترة ذاتها في الأعوام السابقة، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.

وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة الألمانية شباناً خائفين وهم متكدسون في شاحنات النقل أو في صناديق سيارات المهربين، حيث يبقون لساعات طويلة دون حركة تماماً كما أمرهم المهربون.

والتقطت الشرطة الألمانية هذه الصور كدليل على ارتفاع عمليات تهريب البشر في الأسابيع الثلاثة الماضية على الحدود مع بولندا، ووثق المسؤولون تزايد عمليات الدخول "غير الشرعي" للاجئين لتقديمها إلى النائب العام، وفقاً للصحيفة.

زيادة أعداد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا

وتعمل العديد من الولايات الألمانية على زيادة قدراتها لاستيعاب اللاجئين مرة أخرى نظرا لزيادة أعداد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا في الموجة الأخيرة، ومن بين أولئك اللاجئين العديد من السوريين.

وفي آب الماضي، أعلنت وزيرة الدولة للهجرة في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية ماريون غينتغز أن أعداد طالبي اللجوء ارتفعت خلال العام الحالي بنسبة أكبر مما كانت عليه في عام 2015.

وقالت الوزيرة غينتغز بعد مناقشات مع ممثلي المدن والبلديات في ولاية بادن فورتمبيرغ إن "البلديات ترسل نداء واضحا للمساعدة من أجل إيجاد شقق وأماكن نوم لآلاف اللاجئين". واصفة الوضع بـ "الخطير للغاية". وفق ما نقلت صحيفة (بيلد) الألمانية.

السوريون في ألمانيا

ووفقاً للإحصائيات فإن عدد السوريين الذين كانوا يعيشون في ألمانيا قبل عام 2011 بلغ نحو 30 ألفاً فقط، ووصل في نهاية عام 2020 إلى أكثر من 800 ألفاً، 40 في المئة منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.

ووصل معظم اللاجئين السوريين إلى ألمانيا بين عامي 2015 و2016 في ذروة موجة اللجوء إلى أوروبا هرباً من الحرب التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين، والمستمرة منذ العام 2011.