ألمانيا تدين هجمات النظام وروسيا على إدلب

نددت ألمانيا أمس بالهجمات البرية والجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على المدنيين في محافظة إدلب، شمال سوريا، بحسب وكالة الأناضول.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، وقال البيان إن "الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام ضد المدنيين والبنية التحتية في إدلب، ونطالب ذلك النظام وشركاءه بضمان حماية المدنيين، والامتثال للقانون الدولي".

وشدد البيان على "ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن يعيشون ظروفاً صعبة من المدنيين لا سيما من نزحوا من أماكن إقامتهم".

وتابعت الخارجية في بيانها "سننقل هذه الموضوع بشكل منتظم إلى مجلس الأمن الدولي"، مضيفة "ونؤكد مجدداً أنَّ النزاع في سوريا لا يمكن أن يحل إلا بشكل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وفي وقت سابق أمس الخميس قُتل 10 مدنيين، وأصيب 37 آخرين، جراء استهداف القوات الروسية مستشفى ومخبزاً في منطقة أريحا بريف إدلب.

وقال مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن مقاتلات روسية شنت غارات على نقاط عديدة في أريحا، من بينها مستشفى ومخبز.

وبحسب مصادر من الدفاع المدني، فإن الغارات أسفرت عن سقوط 10 قتلى، 4 منهم قتلوا في قصف المستشفى، بينما أُصيب 37 شخصاً بجروح.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً، أو قريبة من الحدود التركية.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وروسيا تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ أيلول 2018.