icon
التغطية الحية

ألمانيا تتبرع بأكثر من 100 مليون يورو لتوفير الغذاء لنحو 5 ملايين سوري

2021.07.26 | 17:48 دمشق

esfemkexcaegadu.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) أن ألمانيا تبرعت بأكثر من 100 مليون يورو لتوفير الدعم الغذائي لنحو 5 ملايين سوري.

ورحب البرنامج في بيان عبر موقعه الرسمي اليوم الإثنين بتبرع وزارة الخارجية الألمانية بمبلغ 109 ملايين يورو لتوفير "الغذاء المنقذ للحياة" والدعم الغذائي لملايين السوريين الذين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكد البيان أن "هذا التبرع سيدعم 4 ملايين و800 ألف سوري للوصول إلى الغذاء المنقذ للحياة، وأكثر من 600 ألف طفل للوصول إلى الغذاء المغذي من خلال برنامج التغذية المدرسية الطارئ"، مشيراً إلى أن 12.4 مليون سوري يعاني من انعدام الأمن الغذائي، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ عشر سنوات.

وقال ممثل البرنامج ومديره الإقليمي في سوريا شون أوبراين إن "الأغذية الأساسية في سوريا أغلى من أي وقت مضى، وغالبية العائلات السورية تعيش كل شهر أصعب من الشهر الذي سبقه، وكميات الطعام على موائدهم هي أقل من أي وقت مضى".

وأضاف أن "ملايين الأشخاص يعتمدون على الغذاء من برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة ولتحسين تغذيتهم، لذلك فإن البرنامج ممتن لدعم الحكومة الألمانية المستمر للأسر في جميع أنحاء البلاد".

وأشار البيان إلى أن "هذا التبرع الألماني يأتي في وقت حرج تواجه فيه الأسر في سوريا انهياراً اقتصادياً وارتفاعاً قياسياً عالياً في أسعار المواد الغذائية، ونزوحاً للمدنيين على نطاق واسع، وسنوات من الحرب التي طال أمدها".

وعلى مدار العقد الماضي نزح 6.5 مليون سوري داخلياً، ولا يزال 2.4 مليون طفل خارج المدرسة.

وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا والمفوضية الأوروبية من أكبر الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي على مدار العقد الماضي، حيث قدمت 6.8 مليارات دولار أميركي لدعم عمليات البرنامج داخل سوريا والبلدان المجاورة.

وتسببت الحرب التي يشنّها نظام الأسد - بدعم روسي وإيراني - على السوريين، منذ قرابة 10 سنوات، في تدمير الاقتصاد السوري بشكل عام، مع ازدياد نسبة التضخم في جميع أنحاء سوريا، خاصّةً بعد الأزمة المالية في لبنان وتراجع تدّفق الدولار إلى الداخل السوري، فضلاً عن تفشّي جائحة كورونا التي دفعت إلى عمليات إغلاق زادت مِن المشكلات الاقتصادية.