البث المباشر
اشتكى الأهالي في قرية "جب عباس" بريف حمص الشرقي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من انقطاع المياه عن القرية لمدة تزيد على 8 أيام، وأنها وصلت إلى القرية لمدة ساعتين فقط خلال الأيام الماضية، وخلال انقطاع التيار الكهربائي، وبكمية ضخ ضعيفة، لم تُوصلْها إلى جميع المنازل.
وبرر مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في حكومة النظام بمدينة حمص حسن حميدان لـ "صحيفة الوطن" الموالية سبب انقطاع المياه هو خروج "إحدى البئرين الموجودتين في القرية عن الخدمة، وأن البئر الآخر لايكفي لتغذية القرية بالمياه".
وعن موضوع ضعف ضخ المياه وانقطاع التيار الكهربائي خلال ضخها، أشار إلى أنه "يتم التنسيق مع مؤسسة كهرباء حمص لإيصال التيار الكهربائي لمدة تزيد على 3 إلى 4 ساعات بشكل متواصل خلال عملية الضخ حتى يتمكن جميع أهالي القرية من تعبئة حاجاتهم من المياه"، إلا أن انقطاع التيار الكهربائي بقي على حاله خلال الفترة السابقة.
وقدم أهالي القرية العديد من الشكاوى إلى مؤسسة المياه، بالإضافة إلى تواصلهم مع مدير المياه ورئيس وحدة المياه بالمنطقة مراراً لكن دون جدوى، مؤكدين أن "الأمر لم يعد يطاق"، وفق الصحيفة.
اقرأ أيضاً: من المسؤول عن زيادة ساعات تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة النظام؟
اقرأ أيضاً: اتهامات لـ "قسد" بالتسبب بأزمة مياه جديدة في الحسكة
انقطاع المياه عن "جب عباس" وعدم وجود حل لهذه المشكلة، أجبر الأهالي على "شراء المياه من الصهاريج بمبلغ يصل إلى 10 آلاف ليرة سورية " الأمر الذي زاد من معاناتهم اليومية.
وفي تشرين الثاني الفائت أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية عن توقف ضخ المياه بشكل كامل عن جميع خطوط الجر في محطة السن المزود الأساسي للمحافظة بالمياه، بسبب عطل كهربائي طارئ، ولم توضّح الشركة فترة الانقطاع المحتملة، إلا أن سكاناً في محافظة اللاذقية أكدوا أن أزمة المياه وانقطاعها ليست جديدة ومستمرة منذ أشهر.
