ملخص:
- قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات أدى لمقتل 10 أشخاص بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
- قصف آخر طال منزلًا في حي الزيتون، أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفلان وسيدة.
- نقل المصابون إلى مستشفى المعمداني، وسط استمرار قصف الاحتلال للمنازل في غزة.
قُتِلَ وأُصيب أكثر من 30 فلسطينياً اليوم الإثنين، من جراء قصف إسرائيلي جديد طال مخيم النصيرات ومنزلاً في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال قصفت فجر اليوم، منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يعود لعائلة القصاص، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وأضافت أن ذلك سبقه قصف للطيران الإسرائيلي استهدف منزلاً جنوبي مسجد "الشمعة" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفلان وسيدة، وإصابة آخرين، جرى نقلهم جميعاً إلى مستشفى المعمداني.
ونَسَف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وحتى اليوم، أسفر الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الفائت، عن مقتل 41,206 أشخاص، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,337 آخرين، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
القتل لا يتوقف
وأمس، قُتِل 9 فلسطينيين وأُصيب آخرون، من جراء قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة، بينما ارتفعت حصيلة قتلى القطاع إلى 41,206.
كما قُتِلَ 14 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، السبت، بغارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازل في قطاع غزة، بينما تواصل قواته عمليات تدمير المباني السكنية بالقطاع.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.