قالت صحيفة (الوطن) الموالية إن "أكثر من 1000 براد محمل بالخضار السورية متوقفة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن بانتظار السماح لها من الجانب الأردني إكمال طريقها عبر الأراضي الأردنية نحو دول الخليج".
ونقلت الصحيفة عن عدد من سائقي هذه البرادات أن "معظم حمولة البرادات من الخضار مهددة بالتلف خاصة البندورة، لعدم تحملها للتخزين وسط الأجواء الحارة، بالتزامن مع عدم توفر المحروقات الكافية لتشغيل البرادات وتبريدها لفترات طويلة.
وأوضح بعض العاملين بالجمارك التابعة للنظام في معبر نصيب أن بعض البرادات مضى على توقفها نحو 15 يوماً وتعرض بعضها لانفجار العجلات بسبب حرارة الطقس والتوقف لفترات طويلة.
ونشرت صفحة (جمعية النقل المبرد بدمشق) على فيس بوك قبل أيام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عشرات البرادات المتوقفة، وقالت إنها في معبر نصيب.
وكان نائب رئيس "لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية" فايز قسومة كشف عن تصدير نحو 130 براداً يومياً من الخضر والفواكه إلى دول الخليج والعراق حالياً.
وأضاف لصحيفة (الوطن) "هناك مساعٍ خلال الفترة القادمة لتصدير 250 براداً يومياً سعتها 6 آلاف طن، و "هو نفس الرقم الذي كان يصدّر يومياً قبل الأزمة".
وأشار إلى أن ما يُصدّر حالياً من الخضر هو بندورة وبطاطا فقط، والباقي فواكه كالمشمش والكرز والخوخ والبطيخ الأصفر، مردفا أن "أبرز المشكلات التي تواجه تصدير الخضر والفواكه هي عدم توافر المازوت والطاقة للبرادات الثابتة التي تُصدّر فيها".
وشهدت أسواق بيع الخضر والفواكه في مناطق سيطرة النظام ارتفاعا بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وارتبط هذا الارتفاع بعمليات تصدير لهذه المنتجات باتجاه الأردن والعراق ومصر ودول الخليج.