icon
التغطية الحية

أعداد وفيات "كورونا" ترتفع إلى 704 حالات في مناطق سيطرة النظام

2020.12.31 | 07:00 دمشق

al-assad_university_hospital_damascus.jpg
طبيب في مشفى الأسد الجامعي بدمشق - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" ارتفع إلى 11344 حالة، بعد تسجيل 101 إصابة جديدة، وارتفع إجمالي عدد الوفيات من جرّاء الفيروس إلى 704 حالات، بعد الإعلان عن 8 وفيات جديدة يوم أمس الأربعاء.

وتركزّت معظم الإصابات الجديدة في محافظة اللاذقية بواقع 21 إصابة، تلتها حمص بـ 20 إصابة، ثم دمشق بـ 15 إصابة.

وتوزّعت حالات الوفيات على السويداء بواقع 4 وفيات، ثم دمشق بحالتي وفاة، ووفاة واحدة في كل من اللاذقية وطرطوس.

وتواجه حكومة النظام اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس "كورونا"، إذ تؤكد مصادر محليّة أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما يتم نشره عبر وزارة الصحّة، كما تشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا.

في حين صرّح وزير صحة النظام السابق، نزار اليازجي، أن العقوبات الغربية والأميركية ضد النظام، وليس الحرب، هي من أحبطت استجابة البلاد لانتشار الفيروس.

ففي محافظة اللاذقية، تؤكد مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا" أن عدد المصابين بفيروس "كورونا" تزايد بشكل ملحوظ خلال الشهر الفائت والجاري، حيث يتراوح عدد المصابين ما بين 70 إلى 100 مصاب في اليوم الواحد.

اقرأ أيضاً.. منظمة العفو: عدم شفافية نظام الأسد يعرض الآلاف لخطر كورونا

من جانب آخر، قال الدكتور بسام زوان عضو الكلية الملكية للجراحين في بريطانيا، إنه في سوريا "لا توجد استراتيجية واضحة لمواجهة أي جائحة، ويتم الاعتماد على وعي المجتمع فقط في مواجهة الوباء".

وأوضح أن "الإجراءات الحكومية غير صارمة، وتتعامل بتراخٍ مع الموضوع، وحتى مع عدد الإصابات، وأنا ألاحظ من خلال تواصلي مع الناس والمصابين في سوريا، حجم المعاناة، وحجم الضغط على المستشفيات والأطباء، وزيادة أعداد الوفيات بين الكوادر الطبية، والطلب المتزايد على الأوكسجين".

وتحدث زوان عن سلالة كورونا الجديدة وحذر من إمكانية وصولها بشكل مفاجئ، قائلاً: "أعلن عن تسجيل أول إصابة له في لبنان، وبالتالي من المتوقع وصوله إلى سوريا، والمسألة مجرد وقت".

اقرأ أيضاً.. دير شبيغل: نظام الأسد يخفي العدد الحقيقي لضحايا كورونا

وتشهد مناطق النظام تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.

يشار إلى أنّ نظام الأسد أعلن عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، يوم 22 آذار الماضي، كما أعلن عن تسجيل أول حالة وفاة، يوم الـ 29 مِن الشهر ذاته.

 

 

اقرأ أيضاً: مشافي اللاذقية.. "مافيات" كورونا وشركات تجارية برائحة الموت