
أرسلت منظمة "أطباء بلا حدود" مساعدات وطواقم طبية إلى منطقة شمال شرق سوريا لدعم الأنشطة والاستجابة لفيروس كورونا.
وأعلنت "أطباء بلا حدود" في بيان أمس الأربعاء أنّ 46 طنًا من الإمدادات الطبية و14 عاملاً وصلوا عبر طائرتين استأجرتهما المنظمة وهبطتا في مطار أربيل في إقليم كردستان العراق.
وقال مدير مكتب أطباء بلا حدود في سوريا، ويل ترنر: "نحن مسرورون لأننا استطعنا شحن الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها وإيصال الفريق إلى المنطقة، سيسمح لنا ذلك بالاستمرار في تقديم الخدمات الطبية الأساسية والدعم في إطار الاستجابة لـ(كوفيد ـ 19) في شمال شرق سوريا".
ودخلت المساعدات الطبية إلى منطقة شمال شرق سوريا عبر الحدود السورية ـ العراقية، وسيسافر فريق مؤلف من اختصاصيين في مجال الطب والمياه والصرف الصحي بعد الخضوع لفترة حجر صحي لـ 14 يوماً في أربيل العراقية، بحسب المنظمة.
خلال الاسبوع المنصرم هبطت طائرتان استأجرتهما منظّمة #أطباء_بلا_حدود في مطار #إربيل الدولي في #العراق وعلى متنها 46 طنًا من الإمدادات الطبية الضرورية و14 عاملًا من أطباء بلا حدود وذلك بهدف دعم الأنشطة الطبية والاستجابة لـ #كوفيد_19 في شمال شرق #سوريا. pic.twitter.com/bShdlimh7T
— أطباء بلا حدود سوريا (@MSF_Syria) May 13, 2020
وفي نيسان الماضي دعت منظمة هيومن رايتس ووتش لإيصال المساعدات الطبية إلى شمال شرق سوريا الذي يشهد معارك ويعاني من نفاد السلع وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال المدير المشارك لقسم النزاعات والأزمات في المنظمة جيري سيمبسون"ثمّة مليونا شخص عالقون في شمال شرق سوريا من دون الأدوات اللازمة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا".
وتحت ضغط من روسيا خفض مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني عدد المعابر الحدودية المسموح استعمالها لإيصال مساعدات إنسانية إلى شمال سوريا من أربعة إلى اثنين كلاهما على الحدود التركية.
ومعبر اليعربية الواقع على الحدود العراقية المخصص بشكل رئيسي لإمداد المنطقة بمساعدات طبية تمولها الأمم المتحدة، هو أحد المعبرين اللذين تم شطبهما من قائمة المعابر المسموح استعمالها.