icon
التغطية الحية

أسعد الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة السورية الجديدة.. ما مهامه السابقة؟

2024.12.21 | 14:38 دمشق

آخر تحديث: 21.12.2024 | 15:54 دمشق

5464
أسعد حسن الشيباني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تعيين أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية: كلفت القيادة العامة في دمشق الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وهو شخصية بارزة في "إدارة الشؤون السياسية" بحكومة الإنقاذ.

- خلفية الشيباني الأكاديمية والمهنية: الشيباني من مواليد الحسكة، حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية وإدارة الشؤون السياسية.

- توقعات العمل الدبلوماسي: من المتوقع أن يركز الشيباني على إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية، في ظل التحولات السياسية والميدانية التي تشهدها سوريا.

كلّفت القيادة العامة في دمشق أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.

ونشرت "القيادة العامة" بياناً أكدت من خلاله تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، مرفقة ذلك بصورة له.

من يكون الشيباني؟

تشير مصادر متطابقة إلى أن الشيباني هو ذاته رئيس "إدارة الشؤون السياسية" في "حكومة الإنقاذ"، زيد العطار، وينحدر من عائلة عربية من ريف الحسكة، وكان يدرس اختصاص الترجمة في قسم التعليم المفتوح.

اتخذ الشيباني أسماء مستعارة عديدة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.

وخلال رئاسته لـ"إدارة الشؤون السياسية"، التقى الشيباني بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، إضافة إلى ممثلين سياسيين ودبلوماسيين وسواهم.

"بروفايل رسمي"

نشرت "القيادة العامة" بروفايلاً يعرّف بالشيباني، وهو من مواليد محافظة الحسكة عام 1987. عاش في دمشق وتخرج من جامعتها عام 2009 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.

ووفق التعريف، الشيباني حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، ثم درجة الدكتوراة في التخصص ذاته عام 2024.

65

ويدرس الشيباني حالياً المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال (MBA). وبحسب التعريف الرسمي، شارك الشيباني في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017، كما أسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ وكان على رأسها منذ بدايتها وحتى الآن.

 

ويتولى الشيباني حقيبة وزارة الخارجية وسط توقعات بتركيز عمله على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية، واستئناف الحوار مع الأطراف الدولية التي تقاطعت مصالحها مع الثورة السورية خلال السنوات الماضية.

يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه البلاد تحولات سياسية وميدانية، إذ تتجه الأنظار إلى قدرة الحكومة الجديدة على التعاطي مع المستجدات محلياً ودولياً بعد إسقاط نظام الأسد المخلوع.