icon
التغطية الحية

أسعار الفروج واللحوم في "السورية للتجارة" أرخص لكنها غير متوفرة

2021.02.03 | 08:38 دمشق

unnamed.jpg
+A
حجم الخط
-A

تشهد أسعار منتجات الدواجن واللحوم في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً متسارعاً وبشكل شبه يومي، ما دفع المواطنين لشرائها من صالات "المؤسسة السورية للتجارة"، لكن وعلى الرغم من الفارق القليل في السعر والفارق الكبير في الجودة فإن كمياتها في صالات "السورية للتجارة" قليلة جداً.

وارتفع سعر كيلو هبرة الغنم إلى 20 ألف ليرة سورية في الأسواق، في حين سعره في صالات المؤسسة السورية للتجارة هو 13500 ليرة سورية، أي أن المؤسسة تبيعه بأقل من سعر السوق بنحو 33%.

أما سعر كيلو هبرة العجل فوصل في الأسواق إلى 17 ألف ليرة سورية، ويباع في صالات المؤسسة السورية للتجارة بسعر 12 ألف ليرة سورية بأقل من سعر السوق بنحو 29%.

اقرأ أيضاً ريف دمشق.. ضبط لحوم فروج فاسدة تعدّ للبيع |صور

ووصل سعر الفروج المنظف والمذبوح في الأسواق إلى 5400 ليرة سورية، في حين يباع الفروج المصعوق في صالات السورية للتجارة بسعر 3850 ليرة سورية بفارق 28%، أما بالنسبة لشرحات الفروج فقد وصل سعرها إلى 9 آلاف ليرة سورية في الأسواق وتباع في صالات المؤسسة بـ7200 ليرة سورية وبفارق 20%.

وقال عدد من المواطنين خلال استطلاع أجرته صحيفة الوطن الموالية أنهم يسمعون بأسعار المؤسسة السورية للتجارة وعندما يبحثون عن اللحمة والفروج في صالاتها لا يجدونها، وتكمن المشكلة الرئيسية في قلة صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة التي تبيع اللحوم والفروج، فهي تُباع في صالات محددة ضمن دمشق ولا يمكن لجميع المواطنين التوجه إلى تلك الأحياء التي توجد بها الصالات.

اقرأ أيضاً جنون الأسعار يتسبب بإغلاق محال بيع الفروج في حمص.. ما الأسباب؟

لؤي حسن مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة قال للصحيفة "إن عدد الصالات التي تبيع اللحوم والفروج هو خمس صالات للبيع المباشر بالإضافة إلى 20 صالة تباع فيها اللحوم والفروج مع سلع ومواد أخرى". وادعى بأنه تتم تغذية هذه الصالات بشكل يومي بما تحتاجه من كميات اللحوم والفروج وأنه لا يوجد أي نقص.

اقرأ أيضاً أطنان من العظام وبقايا الدجاج مُعدة للبيع "كباباً" في ريف دمشق

يُشار إلى أنّ المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون مِن تفشّي الفساد في شتّى قطاعات تلك المناطق وخاصة بما يخص المواد الغذائية، نتيجة غياب الرقابة على الأسواق فضلاً عن تبعية بعض المحال التجارية - التي تعمل على إعداد مواد غذائية "فاسدة" بإعادة تدويرها وإضافة "البهارات" إليها - إلى قيادات تابعة لـ"النظام" وخاصّةً من ميليشيا "الدفاع الوطني" (الشبّيحة)، أو تخضع تلك المحال لـ حمايتها.