icon
التغطية الحية

أسعار الخضراوات والفواكه ترتفع مجدداً في أسواق دمشق

2021.11.24 | 15:18 دمشق

khdar_wfwakh.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار  الخضراوات والفواكه من جديد في أسواق العاصمة دمشق خلال الأيام القليلة الماضية بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج.

ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد أن ارتفاع تكاليف إنتاج المواسم الشتوية سببه ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومحروقات وأجور نقل وكذلك أجور عمال.

وأوضح أنه "من الطبيعي مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج أن نرى سعر مادة معينة من الخضار أو الفواكه بـ 1000 ليرة سورية"، مشيراً إلى أن "إنتاج البندورة الأرضية مثلاً بات في نهايته، وسيبدأ إنتاج البندورة المحمية وستكون تكاليف إنتاجها مرتفعة".

وحول أسباب عدم انخفاض الأسعار وخصوصاً البطاطا التشرينية التي بدأ إنتاجها ونزولها للأسواق منذ أيام قليلة، قال خطار إن "إنتاج البطاطا التشرينية يعتبر في بدايته حالياً والكميات التي ترد إلى الأسواق حالياً تعتبر قليلة لذا لم ينخفض سعر البطاطا حالياً في الأسواق".

أسعار الخضراوات والفواكه في أسواق دمشق

وذكرت (الوطن) أنها رصدت خلال جولة على أسواق دمشق ارتفاعاً في أسعار معظم أنواع  الخضراوات والفواكه، حيث تراوح سعر كيلو البطاطا بين 2500 و3000 ليرة سورية، وكيلو الكوسا بين 2000 و2500 ليرة، والزهرة بين 800 و1100 ليرة، والباذنجان بين 800 و1000 ليرة، والبندورة بين 600 و900 ليرة، والخيار البلاستيكي بين 900 و1200 ليرة، والبصل الفريك بين 650 و800 ليرة، والبرتقال أبو صرة بين 1000 و1500 ليرة، والكرمنتينا بين 800 و1300 ليرة.

أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق السورية

من جهته أرجع عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق اليوم إلى ارتفاع الكلفة من أجور نقل ومحروقات. مشيراً إلى أن "المزارع يشتري ليتر المازوت من السوق السوداء اليوم بسعر 4 آلاف ليرة".

وأوضح أن "إنتاج الزراعات غير المحمية انتهى حالياً وبدأ إنتاج الزراعات المحمية والتي تعتبر تكاليف إنتاجها مرتفعة"، مضيفاً أن "هذه الزراعات كلما انخفضت درجة الحرارة ازداد استهلاك المازوت وهذه الزيادة ستؤثر في أسعارها".

وكان عمرو سالم، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، أعلن الشهر الماضي عن آلية جديدة في تسعير البضائع في الأسواق السورية، لافتاً إلى أن هناك خطة لضبط "التفلت" في عملية التسعير، حيث شهدت أسعار المواد الأساسية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ارتفاعاً غير مسبوق، رغم محاولات النظام فرض التسعيرة الرسمية المخفضة.

ويتسبّب الارتفاع المستمر للأسعار - خاصة للمواد الأساسية - بزيادة معاناة السكّان المقيمين في مناطق سيطرة النظام، التي تشهد أساساً وضعاً اقتصادياً سيئاً في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية، مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.