icon
التغطية الحية

أسعار الخضار ترتفع في دير الزور.. ما علاقتها بحادثة المسرب؟

2020.09.05 | 11:15 دمشق

1559891701.jpg
معبر الصالحية في ريف دير الزور (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

توقف عدد من تجار الخضار والفاكهة في محافظة حمص عن إرسال منتجاتهم للبيع في المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد بمحافظة دير الزور.

وقال مصدر من سكان ريف دير الزور الغربي لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، إن أسعار الخضار والفاكهة التي تأتي من خارج المحافظة ارتفعت بشكل كبير وخاصة في منطقة خط "البوسرايا".

 المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أضاف أن الأسعار ارتفعت نتيجة توقف عدد كبير من التجار في حمص وريف دمشق عن بيع بضاعتهم في دير الزور، بعد عدة حوادث خطف وقتل لسائقي شاحنات حدثت على الطريق بين حمص ودير الزور.

 آخر حادثة وقعت وفق المصدر، في منتصف آب الماضي، حين فقد سائقا شاحنتين كانا يوصلان خضاراً وفاكهة من حمص إلى منطقة المسرب في ريف دير الزور الغربي.

وقال المصدر إن الشخصين اختفيا مع بضاعتهما وسيارتهما، مشيراً إلى أن المنطقة الأخيرة التي كانا فيها ينتشر فيها نظام الأسد، وتحديداً "الفرقة الرابعة" إلى جانب ميليشيات إيرانية.

كما أضاف أن الضرر لحق أيضاً في تصريف إنتاج السوق المحلي لريف دير الزور من الخضار، إذ لم يعد أحد يرغب بالخروج ببضاعته خارج المحافظة لتسويقها خوفاً من الخطف والسلب.

وشهدت عدة مناطق من دير الزور خلال الأشهر الماضية، عدة عمليات خطف وسلب، كان آخرها في منطقة المسرب في آب الماضي، عندما قتل مجموعة من الفلاحين ورعاة الغنم بعد أن هاجمتهم مجموعة مسلحة بغرض سرقة الماشية، إلا أنَّ الأمر تطور إلى اشتباكات بين المهاجمين وسكان القرية برفقة ميليشيا "الدفاع الوطني"، حيث قتل تسعة وفقد خمسة من سكان القرية.

وكان موقع تلفزيون سوريا أعد تحقيقاً حمل عنوان "الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا" بحث وفق عدة مصادر وشهود عيان في الجهات التي من الممكن أن تقف وراء عمليات خطف وقتل رعاة الغنم والفلاحين في المنطقة، حيث أشار التحقيق إلى ضلوع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في تلك العمليات.