icon
التغطية الحية

أسطوانة الغاز الصناعي بـ150 ألف ليرة في السوق السوداء بحلب

2021.12.07 | 14:04 دمشق

67342264_1988789647893960_4071389174224125952_n.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي في السوق السوداء بحلب إلى 150 ألف ليرة سورية.

يأتي ذلك في ظل عدم توزيع مخصصات الغاز الصناعي بشكل منتظم على المحال التي يعتمد عملها عليه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المأكولات التي يشكّل الغاز، العنصر الأساسي في صناعتها.

ووفق ما نقل موقع "أثر برس" الموالي، اليوم الثلاثاء، فإن أزمة تأمين الغاز الصناعي تتفاقم يوماً بعد يوم في مدينة حلب، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار الوجبات السريعة والحلويات.

وأضاف أن سعر الغاز الصناعي ارتفع، خلال اليومين الماضيين، وهو مستمر في الارتفاع، وذلك لشح المخصصات المحددة منه لأصحاب المهن المتعلق عملها به.

وأوضح أنه بسبب ارتفاع سعر الغاز ارتفعت الأسعار، حيث وصل سعر "سندويشة الفلافل" إلى 1800 ليرة سورية، إضافةً إلى ارتفاع أسعار الفروج المشوي والحلويات والوجبات السريعة.

وقال صاحب أحد مطاعم الوجبات السريعة والحلويات إن الكمية المخصصة له عبر "البطاقة الذكية" هي 4 أسطوانات غاز صناعي في الأسبوع، بسعر 40 ألف ليرة، مردفاً أنها لا تكفيه للعمل أكثر من يومين.

وأضاف أنه أمام هذه الحصة القليلة من الغاز الصناعي مقارنة باستهلاكه، فإنه يُجبر على شراء المادة من السوق السوداء ورفع الأسعار بما يتناسب مع ثمن أسطوانة الغاز.

وأشار موقع "أثر برس" إلى أن أصحاب المطاعم ومحال تصنيع الحلويات والوجبات السريعة طالبوا مراراً بتأمين مخصصات كافية لهم من الغـاز الصناعي، دون أي رد.

وبيّن أن عدم كفاية مخصصات الغاز لأصحاب المهن التي تعتمد عليه، دفعهم إلى شرائه من السوق السوداء، الأمر الذي فتح المجال أمام العديد من المعتمدين والمشتغلين بالغاز الصناعي، لتحقيق مكاسب كبيرة، في ظل تساؤلات عن كيفية تمكنهم من تأمين الغاز على الرغم من "التدقيق الكبير" الذي يفترض أنه موجود على عملية توزيع الغاز .

أزمة الغاز في سوريا

ورفعت "وزارة  التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، الشهر الفائت، سعر أسطوانة الغـاز الصـناعي إلى 40 ألف ليرة سورية، بحجة توفيره بشكل أفضل، إلا أنه لم يتم توفيره بل أصبح الضرر أكبر حيث ارتفع سعر الأسطوانة في السوق السوداء، والمواطن هو من يتحمل دائماً هذه الكلفة.

وتشهد مناطق سيطرة "النظام"، منذ مطلع العام الفائت، أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية" وصعوبة آلية الحصول عليها.