البث المباشر
قتلت أم لثلاثة أطفال طعناً على يد زوجها في بيتهما بعد أشهر قليلة من هروبهما من سوريا.
حيث عثر على سمر داوودي البالغة من العمر 42 عاماً وهي تحاول عبثاً أن تتنفس فوق أرضية مطبخها في بيتها الكائن غرب سيدني وذلك بعد قيام أحد الجيران الخائفين باستدعاء الشرطة في الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق بعد الزوال يوم الإثنين الماضي.
أما زوجها سلام داوودي البالغ من العمر 60 عاماً فقد ألقي القبض عليه في المنزل الكائن بشارع نيلسون في فيرفيلد واتهم لاحقاً بجريمة القتل تلك.
وقد تم رفض الإفراج عن السيد داوودي بكفالة، وسيمثل أمام محكمة فيرفيلد المحلية يوم الثلاثاء.
يذكر أن أسرة داوودي انتقلت إلى اللجوء في أستراليا من سوريا قبل بضعة أشهر فقط من تفشي جائحة كوفيد-19.
وقد ورد بأن الأطفال الثلاثة كانوا في المدرسة ساعة وقوع الجريمة.
وذكرت شرطة نيوساوث ويلز عدم وجود تقارير حول أي عنف منزلي لدى هذه الأسرة.
وقد حدد ضباط في الشرطة مسرح الجريمة ضمن وحدات شارع نيلسون السكنية يوم الإثنين الماضي حيث بدؤوا بالتحقيق في تلك الجريمة، ووصف أحد رجال الشرطة ما جرى بالقول: "عثر على امرأة في الثانية والأربعين من عمرها داخل الوحدة السكنية وقد أصيبت بجروح عديدة فتوفيت على الفور".
ووصف هذا الشرطي وفاة تلك المرأة بأنها: "حادثة عنف منزلي".
فيما أعرب الجيران عن صدمتهم واشمئزازهم من الطريقة التي قتلت بها السيدة داوودي، إذ ذكرت السيدة فيرونيك دوفال لمحطة إيه بي سي الإخبارية: "لا ندري ماذا حدث، ولكن أتمنى وجود مزيد من الحماية للنساء في كل مكان".
فيما قالت جارة أخرى تدعى أنيتا جوزيف: "إنه لوضع مدمر، وسأكون صادقة وأخبركم أني أرتجف خوفاً، إذ أصبح المرء يخاف من السير في منطقته".
أما مدير الناحية بريت ماكفادين فقد أعلن بأن العنف المنزلي ما يزال مشكلة ضمن المجتمع الأسترالي، وأضاف: "إنها سلسلة مأساوية من الظروف.. وهذا هو الثمن الأخير الذي دفعته امرأة في علاقتها".
المصدر: ديلي ميل
