أسبوع التوقف الدولي.. رعب المدربين

أعلنت إدارة فالنسا إقالة مارسيلينو غارسيا تورال من تدريب فالنسيا وتعين ألبريت سيلاديس

2019.10.12 | 02:43 دمشق

نوع المصدر
تلفزيون سوريا - متابعات

ما إن بدأت فترة التوقف الدولية والخاصة بالمنتخبات ومنافساتها، الرسمية منها والودية، حتى تنفست بعض الأندية الأوروبية الصعداء.

وهنا نتحدث عن الأندية التي تعرضت في الأسابيع السابقة من الدوريات المحلية إلى ضغوطات كبيرة بسبب سوء النتائج وتراجع الأداء خاصة مع المراحل الأولى لانطلاق الدوريات والتي من المفترض أن تكون فيها الأندية قد أتمت كامل استعداداتها في الصيف الماضي.

هذه الضغوط ازدادت من جولة إلى أخرى مع أن عدد الجولات في الدوريات الخمس الكبرى تراوح بين سبع جولات إلى تسع.

فالدوري الفرنسي وصل بعدد الجولات حتى الآن إلى تسع جولات يليه كل من الدوري الإنجليزي والإسباني بثماني جولات وأخيراً الدوري الإيطالي والألماني بسبع جولات.

إدارة الأندية استغلت فرصة التوقف تلك لاستعادت الأنفاس أحياناً بالتحضير واستعادة بعض اللاعبين المصابين أو لتغير مدربيها في أحيان أخرى.

فقد وصل عدد المدربين الذين تمت إقالتهم حتى الآن في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى إلى سبعة مدربين لم يكن منهم أي مدرب من الدوري الإنجليزي والدوري الألماني.

مدرب فالنسيا الإسباني كان أول المقالين في الدوري الإسباني ودوريات أوروبا الخمس الكبرى، فبعد ثلاث جولات فقط من انطلاق الدوري الإسباني أعلنت إدارة فالنسا إقالة مارسيلينو غارسيا تورال من تدريب فالنسيا وتعين ألبريت سيلاديس رغم تمكن مارسيلينو من تحقيق لقب كأس ملك إسبانيا من برشلونة والتأهل لدوري أبطال أوروبا موسم 19-20. كل ذلك لم يشفع له عند إدارة الخفافيش للصبر أكثر رغم أن انطلاقة موسم فالنسيا في السنة الماضية كان أسوأ بكثير من هذا الموسم لا بل توقع له كثيرون السقوط للدرجة الثانية لكنه أنهى الموسم مع الكبار.

 

 

ثاني ضحايا الدوري الإسباني حتى الآن هذا الموسم كان من كتالونيا عندما أعلنت إدارة النادي الكتالوني إسبانيول إقالة مدرب الفريق ديفيد كاييخو بعد ثماني جولات على انطلاق الموسم وتعين مدرب إشبيلية السابق بابلو ماشين خلفاً له وذلك بسبب سوء النتائج الواضح للفريق الثاني في مدينة برشلونة فإسبانيول اليوم في المركز قبل الأخير وبخمس نقاط نالها من فوز وتعادلين مقابل خمس هزائم.

 

 

أما في الدوري الإيطالي فأصبح أوزيبيو دي فرانشيسكو أول ضحايا المدربين في السيري بعد إقالته من تدريب نادي سامبدوريا بعد مرور سبع جولات على انطلاق الكالتشيو وبأرقام كارثية للمدرب السابق لروما وضعت الفريق في المركز الأخير بفوز وحيد وست هزائم وأسوأ خط دفاع بتلقي 16 هدفاً وأسوأ هجوم بتسجيل أربعة أهداف فقط. 

 

 

ميلان هو الآخر لم يتأخر عن قطار إقالة المدربين واستغلال فترة التوقف الدولية ليعلن إقالة السويسري ماركو جيامباولو وتعينن الإيطالي ستيفانو بيولي بديلاً له وطبعاً بسبب سوء نتائج الفريق فنادي ميلان يحتل المركز الثالث عشر بعد سبع جولات بثلاث انتصارات وأربع هزائم.

 

 

عاصفة إقالة المدربين وصلت إلى الدوري الفرنسي وأطاحت بثلاثة مدربين أولهم مدرب سانت أتيان جيسلان برينتان الذي تم إيقافه وفسخ عقده بسبب تردي النتائج وعين النادي قبل أيام المدرب الخبير في الدوري الفرنسي كلود بويل خلفاً له.

 

 

فريق ليون المتعثر هذا الموسم أقال البرازيلي سيلفينيو وعين المدرب باتيكيل بسبب سوء نتائج ثالث الدوري الموسم الماضي ولكنه في المركز الرابع عشر هذا الموسم بتسع نقاط من تسع مباريات من فوزين وثلاث تعادلات وأربع هزائم أقصت المدرب صاحب الخبرة الكبيرة كلاعب في أندية أرسنال برشلونة مانشستر سيتي وسيلتا فيغو.

آخر المدربين المطاح بهم في هذه العاصفة هو مدرب تولوز ألان كازانوفا خاصة بعد الهزيمة أمام بوردو بثلاثة أهداف لهدف في تاسع جولات الدوري الفرنسي بعد أن احتل تولوز المركز الثامن عشر بتسع نقاط من انتصارين ثلاث تعادلات وأربع هزائم.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات مفتاحية