icon
التغطية الحية

أسباب ارتفاع أسعار الدواء المنتج في شركة "تاميكو" بسوريا

2022.03.25 | 07:32 دمشق

49307615_2089474961117940_8124645232747741184_n.jpg
إنتاج الدواء في شركة "تاميكو" بسوريا (تاميكو/ فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

برر مدير شركة "تاميكو" للصناعات الدوائية العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري، فداء العلي الارتفاع الأخير الذي طرأ على بعض منتجات شركته.

وقال العلي أمس الخميس لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام إن نسبة الارتفاع بلغت بين 18 إلى 23 في المئة.

وأضاف أن أسباب الارتفاع تعود للمكونات الداخلة في تحضير الأدوية ومعظمها مستوردة، إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف وامتناع الكثير من الشركات الأجنبية عن توريد البضائع إلى سوريا، على حد قوله.

وتابع "ارتفاع أسعار الشحن حول العالم وخاصة الشحن البحري، وارتفاع مستوى الرواتب والأجور في البلاد، كل ذلك أدى إلى تحميل وحدة المنتج تكاليف عالية".

وفال "نحن شركة إنتاجية ذات طابع اقتصادي ومن المفترض أن تحقق الأرباح، إلا أن التوجيهات بأن تكون الأرباح في الحد الأدنى الذي يحافظ على رأس مال الشركة وإمكانية تأمين المواد الأولية.

وزعم أن  معظم الصعوبات التي تواجهها الشركة تتلخص بالحصار المفروض على النظام السوري، وهنا تجدر الإشارة إلى أن أميركا والدول الأوروبية تنفي أن تكون عقوباتها على النظام نشمل القطاع الطبي.

واعتبر العلي أن شركته تضطر أحياناً إلى استيراد المواد الأولية عن طريق محطتين أو أكثر لتصل إلى سوريا، ما يسبب ارتفاعاً في أجور النقل.

ويضيف أن الوضع الكهربائي الذي وصفه بـ "السيء" يدفعهم إلى استخدام المولدات وهو ما يؤدي إلى ازدياد التكاليف بسبب ارتفاع أسعار حوامل الطاقة.

وختم بالقول " كلما ارتفعت أسعار المواد الأولية نضطر إلى رفع سعر الدواء لتفادي الخسارة وتآكل رأس المال، فتمويل الشركة ذاتي من المبيعات وليس من الخزينة العامة للدولة".
ومطلع الشهر الحالي، رفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أسعار أدوية "الصادات الحيوية" بنحو 30 إلى 40%، وسط ارتفاع مستمر في أسعار عموم الأدوية، بحجة ارتفاع تكاليف استيراد المواد الأولية وتوقف بعض شركات الصرافة عن تمويل عمليات الاستيراد بالسعر المدعوم من قبل حكومة النظام.