البث المباشر
خفضت لجنة المحروقات التابعة للنظام في محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، كمية تعبئة البنزين للسيارات العامة والخاصة إلى 20 ليتراً بدلاً من 40 ليتراً.
وبحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا فإن اللجنة أقرت تزويد وسائل النقل العامة يومياً بمادة المازوت عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك لاستمرار حركة النقل وعدم انقطاع الموظفين والطلاب عن أعمالهم ومدارسهم.
وأضافت أن اللجنة خفضت كمية المازوت لشركات النقل باتجاه مدينة دمشق إلى 100 ليتر فقط، وذلك بسبب تخفيض شركة المحروقات مخصصات محافظة درعا من الوقود إلى طلبين يومياً بعد أن كانت 8 طلبات.
وأشار ت المصادر إلى أن محطات الوقود في محافظة درعا تشهد ازدحاماً شديداً وطوابير من السيارات تمتد لمئات الأمتار بانتظار دورها للحصول على مخصصاتها من الوقود.
وأوضحت أن السيارات في محافظة درعا تحصل على مخصصاتها من مادة البنزين والمازوت عبر "البطاقة الإلكترونية" مرة واحدة كل 7 أيام .
ولفتت إلى أن سعر ليتر البنزين وصل في السوق السوداء إلى أكثر من 3800 ليرة سورية، في حين وصل سعر ليتر المازوت إلى 2000 ليرة سورية.
وقالت المصادر إن أغلب المركبات الخاصة توقفت عن العمل والحركة ضمن شوارع مدن وبلدات درعا بسبب عدم تمكن أصحابها من الحصول على الوقود، مشيرةً إلى أن أجور النقل ارتفعت بسبب أزمة الوقود.
وتنطلق من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي 3 "ميكروباصات" فقط صباح كل يوم باتجاه مركز مدينة درعا، في حين كانت تصل سابقاً إلى أكثر من 15 "سرفيس"، الأمر الذي تسبب في ازدحام شديد وتأخر الأهالي على أعمالهم، والأمر ينطبق على جميع قرى وبلدات محافظة درعا.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد شحاً في الوقود زادت وتيرتها خلال الأسبوع الفائت، الأمر الذي أثر سلباً على المواصلات العامة منها والخاصة وشل الحركة داخل المدن وبين القرى والبلدات، دون أن يتخذ النظام أي إجراء فعلي لحل هذه الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأعلنت لجنة المحروقات في محافظة دمشق مساء أمس الإثنين، عن تخفيض كمية تعبئة البنزين لتصبح 20 ليتراً كل سبعة أيام للسيارات السياحية الخاصة و20 ليتراً كل أربعة أيام للسيارات العامة (التاكسي) و20 ليتراً للسيارات العاملة على الخطوط الخارجية لبنان والأردن كل 4 أيام.
