icon
التغطية الحية

أزمة مواصلات في دمشق ووسائل النقل العامة شبه معدومة

2020.12.10 | 10:47 دمشق

30261992_598628400517346_2811350704218701824_n-1200x675.jpg
أزمة مواصلات في دمشق - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت صحيفة تشرين التابعة لحكومة نظام الأسد، أمس الأربعاء، صوراً من مدينة دمشق تظهر الازدحام على محطات النقل في الفترة المسائية لعدم وجود وسائل النقل العامة.

وبينت الصور التي نشرتها الصحيفة من منطقة "جسر الرئيس" وسط دمشق عدم وجود أي من وسائل النقل سواء "السرافيس" أو حافلات النقل العام، في المنطقة والذي تتجه منها وسائل النقل إلى ريف دمشق.

واشتكى أهالي مدينة دمشق في تشرين الأول الفائت من قلة وسائل النقل العامة و"السرافيس"، الأمر الذي أدى إلى ازدحام على محطات النقل العام بشكل ملحوظ والتي تشتد خلال ساعات الذروة، خاصة في المناطق الحيوية وسط العاصمة كـ "البرامكة، وشارع الثورة، وجسر الرئيس".

وبرر حينها عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة دمشق التابعة لـ حكومة النظام مازن دباس سبب الازدحام على محطات النقل العام لعدم انتظام عمل العديد من السرافيس بسب تأخر حصولها على مخصصاتها من الوقود، الأمر الذي أدى إلى نقص في عدد السرافيس التي تعمل على جميع الخطوط، لكن أزمة البنزين انحسرت، في حين استمرت أزمة المواصلات.

وأضاف أن السبب الآخر لأزمة المواصلات هو وجود عدد من "السرافيس" على خط (ريف دمشق – دمشق) تعمل بوقت الذروة على إيصال الطلبة من وإلى منازلهم عبر تعاقدها مع المدارس الخاصة.

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

 اقرأ أيضاً:  "الباكسي" ينتشر في دمشق بظل أزمة المحروقات

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات بدأت منذ أشهر في حلب وطرطوس واللاذقية ودمشق، دون أن تجد حكومة الأسد حلاً لها سوى إطلاق التبريرات التي تتعلق بأزمة المحروقات وعدم التزام السائقين بالعمل على الخطوط المرخصة لهم وغيرها، دون إيجاد حل لهذه المعاناة التي أُضيفت إلى المشكلات التي يعاني منها المواطنون القابعون في مناطق سيطرة النظام من زيادة ساعات تقنين الكهرباء، وشح الغاز، والازدحام على المخابز، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار.