شهدت مدينة اللاذقية ازدحاماً على محطات النقل العام داخل المدينة ومحطات النقل المخصصة للبلدات والقرى التابعة للمحافظة، وذلك بسبب قلة "السرافيس" وباصات النقل الداخلي.
واشتكى الأهالي من قلة وسائل النقل داخل المدينة واتجاه بلدات وقرى جبلة، وبللوران، والقرداحة، وبكسا، وصلنفة، والحفة.
وبرر عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل التابع لحكومة النظام مالك الخير بحسب ما نقلت "صحيفة الوطن" الموالية أن "نقص الميكروباصات العاملة على الخطوط يعود لانشغال سائقيها بموسم قطاف الزيتون".
وأضاف أنه "لا يوجد أي مشكلات تتعلق بالوقود، وأن جميع الميكروباصات تحصل على مخصصاتها من مادة المازوت دون أي نقص".
وأشار أنه "تم تأجيل تنفيذ خطة النقل التي أعلنت عنها مديرية النقل الشهر الماضي، بسبب الحرائق التي اندلعت في الساحل السوري"، مؤكداً أنها "تتضمن خطة متكاملة تم من خلالها رصد جميع خطوط النقل بهدف تقوية الضعيف منها، وأنه سيتم تنفيذها خلال أقرب وقت".
واشتكى أهالي مدينة دمشق، الأحد الماضي، من قلة وسائل النقل العامة و"السرافيس"، الأمر الذي أدى إلى ازدحام على محطات النقل العام بشكل ملحوظ والتي تشتد خلال ساعات الذروة، خاصة في المناطق الحيوية وسط العاصمة كـ "البرامكة، وشارع الثورة، وجسر الرئيس".
وهذه المرة، برر عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة دمشق التابعة لـ"حكومة النظام" مازن دباس سبب الازدحام على محطات النقل العام "لعدم انتظام عمل العديد من السرافيس بسب تأخر حصولها على مخصصاتها من الوقود، الأمر الذي أدى إلى نقص في عدد السرافيس التي تعمل على جميع الخطوط".
وتفاقمت في الثامن من الشهر الجاري أزمة المواصلات بين مدينة طرطوس وريفها، بسبب قلة عدد سيارات "الميكروباص" على خطوط النقل بين المدينة وريفها، بالإضافة إلى استخدام أصحاب السيارات الخاصة وسائل النقل العامة بعد أزمة البنزين في مناطق سيطرة النظام.
اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها
اقرأ أيضاً: لم يتم إغراقها.. ناقلة النفط الإيرانية تصل بانياس
ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة نظام الأسد، أمس الثلاثاء، سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم إلى 450 ليرة سورية بدلاً من 250 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين غير المدعوم إلى 650 ليرة سورية بدلاً من 450 ليرة.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قررت، الإثنين الماضي، رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة، وليتر البنزين "أوكتان 95" إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.
وبررت الوزارة قرارها أنه بسبب "التكاليف الكبيرة التي تتحملها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية، وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على سوريا وشعبها".