icon
التغطية الحية

أزمة كهرباء في الحسكة.. والسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات

2021.05.05 | 10:38 دمشق

maxresdefault.jpg
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

انقطعت الكهرباء عن مدينة الحسكة لليوم السابع على التوالي، بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات إلى مستوى "خطير" يهدد بإخراج السدود عن الخدمة.

وقال مصدر خاص لتلفزيون سوريا إن التيار الكهربائي انقطع عن مدينة الحسكة وريفها منذ 7 أيام لانخفاض منسوب المياه في سد تشرين، الأمر الذي يهدد بخروجه عن العمل، وذلك عقب أزمة انقطاع المياه عن المحافظة من محطة علوك بسبب خروج محطة الدرباسية عن العمل.

وتابع أن انخفاض منسوب المياه في سد تشرين تجاوز الـ 4 أمتار، وحاليا السد يعمل بعنفة واحدة لتوليد طاقة بقوة 15 ميغا واط للخطوط الخدمية الرئيسية في عين العرب و صرين و منبج من الساعة الـ 4 عصرا ولغاية الـ 12 ليلاً.

وقال، عدنان شريد،  أحد أهالي حي النشوة في مدينة الحسكة إن انقطاع التيار الكهربائي بعد أيام من قطع المياه من محطة علوك في مثل هذه الظروف ودرجات الحرارة المرتفعة وخلال شهر رمضان أمر مأساوي، متسائلاً كيف ستكون حياتهم بلا كهرباء في حال طالت مدة الانقطاع.

وتابع أنه يجب على الإدارة الذاتية إيجاد حل واضح وسريع لقضية انقطاع المياه والكهرباء عن محافظة الحسكة.

وأفادت سعاد المحمد من سكان حي غويران بمدينة الحسكة أن الصراعات والتجاذبات السياسية في المنطقة لاتهمنا، فكل ما يرغبون به الآن هو متطلبات الحياة الرئيسية من مياه وكهرباء، مشيرة إلى أن المياه يستطيعون شراءها من الصهاريج وإن كانت بأسعار مرتفعة.

وبيّنت أن الكهرباء ليس لها بديل لا الطاقة الشمسية و لا المولدات، مبينةً أن وضع ألواح الطاقة الشمسية بهدف التزود بالتيار الكهربائي من خلالها أمر مكلف وكذلك الأمر بالنسبة لمولدات الكهرباء.

وانقطعت الكهرباء في آب الفائت، عن محطة المياه في قرية "علوك" التابعة لمدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، الأمر الذي أدّى إلى حرمان أكثر مِن نصف مليون نسمة في محافظة الحسكة مِن المياه، وسط اتهامات متبادلة عن المُسبّب بين "قسد" وفصائل الجيش الوطني والقوات التركية المساندة لها.

ونفى أحد المشرفين الإداريين على محطة علوك المهندس، خالد الأحمد، ادعاءات "قسد" في تعمّد توقيف محطة المياه، مشيرا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وبشكل مستمر يكون مِن محطة الدرباسية التي تسيطر عليها "قسد".

وانخفض منسوب نهر الفرات في سوريا، وسط مخاوف من مخاطر بيئية وخدمية على سكان المنطقة‘ حيث تقدر نسبه الانخفاض لأكثر من 5 أمتار، في حين تتهم الإدارة الذاتية تركيا بحبس مياه نهر الفرات.