icon
التغطية الحية

أزمة الخبز.. شركات روسية تلغي عقود توريد القمح إلى سوريا

2020.12.03 | 16:16 دمشق

twabyr_alnzam.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتذرت مجموعة من الشركات الروسية المتعاقدة مع حكومة النظام عن توريد مادة القمح إلى سوريا، في ظل أزمة تشهدها البلاد على مادة الخبز.

قالت وسائل إعلام النظام، إن شركات روسية اعتذرت عن تفعيل عقودها المبرمة مع المؤسسة السورية للحبوب وبررت ذلك بأسباب خارجة عن إرادة الطرفين.

وكشف مدير المؤسسة السورية للحبوب يوسف قاسم لموقع "شام تايمز" المقرب من النظام أنه يوجد لدى المؤسسة حالياً، عدد من العقود مضيفاً أن المؤسسة مستمرّة في إبرام العقود بما يضمن استمرار المحافظة على المخازن الاستراتيجية، وتأمين الحاجة من مادة القمح.

وأكد "قاسم" على أن المخازن "مؤمنة"، بما يضمن تأمين حاجة القطر من إنتاج رغيف الخبز دون أي انقطاع، وبين أنه وبالنسبة لموضوع اعتذار عدد من الشركات الروسية عن تنفيذ عقود بعد أن وقعتها المؤسسة "ما زال قيد المعالجة".

وحول المخططات للأيام المقبلة بشأن القمح، لفت "قاسم" إلى الاستمرار بتأمين القمح المستورد، مؤكداً تحديد كمياتها وفق تقديرات الإنتاج المحلي، بما يضمن تأمين المادة دون أي انقطاع مع المحافظة على المخازن الاستراتيجية المطلوبة.

اقرأ أيضاً.. الصراع على القمح بين أربع "حكومات" في سوريا

ويسعى نظام الأسد لاستيراد آلاف الأطنان من القمح، محاولاً تدارك التفاقم الكبير في مشكلة فقدان مادة الخبز في الأسواق، حيث تشهد مناطق سيطرته أزمة خانقة بسبب الخبز المفقود، إلى جانب رداءة المتوفر.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يكشف أسرار الأمن الغذائي ويحمل واشنطن المسؤولية

وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.

اقرأ أيضاً: بالأرقام.. سبب أزمة الخبز في سوريا