icon
التغطية الحية

"أزمة البنزين" تودي بحياة رجل في حلب

2020.10.22 | 14:30 دمشق

khast.jpg
طوابير الاننظار على محطات الوقود في مدينة حلب (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

توفي رجل، مساء أمس الأربعاء، في مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام "الأسد"، وذلك خلال انتظاره لـ أكثر مِن يومين على طابور أمام إحدى محطات الوقود في المدينة.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ الرجل محمد بودقة (50 عاماً) توفي إثر نوبة قلبيّة أصابته في أثناء انتظاره للحصول على مادة "البنزين" عند محطة "الأهرام" قرب بلدة خان طومان على الطريق الدولي (M5) غربي حلب.

وأضافت المصادر أنّ "بودقة" أصيب بالأزمة القلبية عقب اقتراب دوره لـ تعبئة سيارته (سوزوكي) بمادة البنزين بعد انتظار دام أكثر مِن 48 ساعة، إلّا أن المحطة أغلقت أبوابها نتيجة نفاد المادة.

ونقل "بودقة" إلى مشفى الجامعة في مدينة حلب، إلّا أنّه فارق الحياة قُبيل وصوله إلى المشفى.

وأشارت المصادر أنّه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجلان في أثناء وقوفهما في طوابير الانتظار أمام محطات الوقود بمدينة حلب، التي تشهد أزمة وقود خانقة يعاني منها الأهالي، مع ارتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء حيث يصل الليتر الواحد إلى نحو ألفي ليرة سوريّة.

وتتفاقم أزمة المحروقات يوماً بعد يوم في مناطق سيطرة نظام "الأسد"، ما أدى إلى تعطّل مفاصل حيوية تتصل بحياة السوريين بشكل مباشر، مثل الأفران والمواصلات وغيرها، وسط صمت رسمي مِن "النظام" أو إطلاق وعود "كاذبة"، وفق تصريحات المواطنين.

اقرأ أيضاً: إعلام النظام: لجان المحروقات تزيد الأزمة والكازيات تسرق المادة

تنتشر طوابير انتظار السيارات والأهالي على محطات الوقود في جميع مناطق سيطرة نظام "الأسد"، حيث تتعالى أصوات التذمر التي يطلقها السوريون في مناطق "النظام"، متسائلين عن سبب تعتيم إعلامهِ على الأزمة الخانقة للوقود، وأنّ الغاية منها خلق مشكلة لـ رفع السعر لاحقاً كما جرت العادة.

اقرأ أيضاً.. لماذا رفع نظام الأسد سعر مادة البنزين؟