icon
التغطية الحية

أردوغان ينفي إرسال مقاتلين سوريين إلى إقليم "قره باغ"

2020.10.14 | 15:45 دمشق

w1280-p16x9-rtse5w9.jpg
اقليم "قره باغ" - (انترنـت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، التقارير التي تتحدث عن إرسال بلده مقاتلين سوريين إلى إقليم "قره باغ"، دعماً للجيش الأذربيجاني في حربه ضد القوات الأرمينية، وذلك خلال كلمة ألقاها في اجتماع الكتلة النيابة لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان بحسب مانقلت وكالة "الأناضول"، إن "تركيا ليست بحاجة إلى إرسال مقاتلين سوريين إلى إقليم قره باغ، وأن بلده قادرة على تقديم كل أنواع الدعم لأذربيجان".

وأضاف أن "إقليم قره باغ أرض أذربيجانية، وأن نضال الجيش الأذربيجاني لاستعادة أراضيه المحتلة من أرمينيا، حق مشروع وكفاح بطولي".

وكان السفير الأذربيجاني في أنقرة، "هازار إبراهيم" أكد الأسبوع الماضي خلال كلمة ألقاها في جامعة "غازي" التركية بأنقرة، أن "أرمينيا تستنجد بحزب العمال الكردستاني لمواجهة الجيش الأذربيجاني في (قره باغ)"، مشيراً أن "بلاده عثرت على جثث للحزب بين قتلى القوات الأرمينية".

واتهمت كل من فرنسا وروسيا وإيران وأرمينيا، أنقرة بإرسال مقاتلين سوريين من الجيش الوطني السوري للمشاركة في القتال إلى جانب أذربيجان، كما تحدثت تقارير إعلامية عدة عن وصول مئات المقاتلين إلى خطوط القتال في قره باغ.

واندلعت اشتباكات في الـ 27 من أيلول الماضي بين البلدين، إثر إطلاق أرمينيا النار على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، الأمر الذي أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى دمار بالبنية التحتية للمدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية. 

اقرأ أيضاً:  أذربيجان تدمّر دبابات وأنظمة صاروخية للجيش الأرميني

اقرأ أيضاً:  هدنة أذربيجان - أرمينيا.. هل سحبت روسيا ورقة رابحة من يد تركيا؟

وطلب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إرسال تحذير لأرمينيا كي تلتزم بوقف إطلاق النار.

وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين لأسباب إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو الجمعة، بين وزارء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.

وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على قرابة 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".