icon
التغطية الحية

أردوغان يبحث مع زعماء الدول التركيّة تطورات كازاخستان

2022.01.06 | 22:35 دمشق

أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، التطورات الجارية في كازاخستان، وذلك عبر عدة اتصالات أجراها مع زعماء الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية.

وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية عبر بيانٍ نقلته وكالة "الأناضول"، إنّ "أردوغان" أجرى محادثات هاتفية مع كل من نظرائه؛ في كازاخستان قاسم جومرت توكاييف، وأذربيجان إلهام علييف، وقرغيزيا صدر جباروف، وأوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وتبادل معهم وجهات النظر حول آخر التطورات في كازاخستان.

وأعلن "أردوغان" لنظيره الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، متابعة أنقرة للتطورات في كازاخستان، متمنياً الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى، معرباً عن تضمان بلاده مع كازاخستان، ومؤكّداً دعم منظمة الدول التركية لها.

كذلك عبّر الرئيس التركي عن أمله في تشكيل حكومة جديدة وانتهاء التوتر بأسرع وقت، مشيراً في الوقتِ عينه إلى أنّ بلاده مستعدة لمشاركة كل أشكال معرفتها وخبرتها التقنية إذا لزم الأمر.

وذكر بيان الرئاسة التركية أن "أردوغان" أكّد خلال اتصالاته مع "علييف وجباروف وميرضيائيف" أن استقرار وأمن كازاخستان مهم للمنطقة بأسرها، وخاصة جيرانها، معرباً عن ثقته في أن كازاخستان الشقيقة ستتجاوز هذه المشكلة عبر الحوار.

احتجاجات كازاخستان

وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان، مطلع العام الجديد 2022، حيث احتج سكّان مدينتي جاناوزين وأكتاو في "مانغيستاو" (منطقة منتجة للنفط غربي كازاخستان) على مضاعفة أسعار الغاز المسال.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضاً، ففي "ألماتي" أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية، وتحوّلت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.

وأمس الأربعاء، أعلنت الحكومة الكازاخية استقالتها على خلفية الاحتجاجات المستمرة، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، بهدف حفظ الأمن العام.

اقرأ أيضاً.. آخر التطورات في كازاخستان.. تصاعد الاحتجاجات والرئيس يتوعد بالرد

يشار إلى أنّ منظمة الدول التركية (المجلس التركي سابقاً) أسّست في الثالث من شهر تشرين الأول عام 2009، وتهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.

ويقع المقر الرئيسي للمنظمة في إسطنبول وتضم: تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إلى جانب المجر وتركمانستان بصفة مراقب، وتتولى تركيا حالياً الرئاسة الدورية لها.