icon
التغطية الحية

"أردوغان" يؤكّد حسم القضية السورية بعد الانتخابات

2019.03.30 | 16:03 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف - رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، اليوم السبت، أن بلاده ستجد حلّا في سوريا بعد الانتخابات المحلّية المقرّرة في تركيا يوم غدٍ الأحد، وذلك إمّا ميدانياً أو عبر المفاوضات.

وقال "أردوغان" - حسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية - إن "أول ما سنفعله بعد الانتخابات هو أن نحل مسألة سوريا عبر المفاوضات إن أمكن، وإن تعذّر ذلك فحتماً سيكون الحل ميدانياً".

وجاء تصريحات "أردوغان" الذي يترأس "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، أمام حشد جماهيري في منطقة "كاغيتخانة" بمدينة إسطنبول غربي تركيا، وهو أول مؤتمر انتخابي مِن ستة مؤتمرات مقرّرة في إسطنبول.

كذلك توعّد "أردوغان"، بتلقين حزبي "الاتحاد الديمقراطي – PYD" و"حزب العمال الكردستاني – PKK"، الدرس اللازم في منطقة شرق الفرات بسوريا، إذا لم يتم ضبط الوضع في المنطقة مِن جانب الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف "أردوغان" أمام تجمع جماهيري آخر في منطقة "سلطان غازي" بإسطنبول، أنه "كما لَقّن الحزبين درساً في عفرين، سيفعل ذلك في شرق الفرات إن لم يتم ضبط الوضع، مؤكّداً أنه بلاده استكملت جميع الاستعدادات".

وتأتي تلك التصريحات في خضم حملة الانتخابات البلدية التي تشهدها تركيا يوم غدٍ الأحد (31 آذار)، وتتنافس فيها الأحزاب الكبيرة للظفر بالولايات المركزية الكبرى وعلى رأسها (إسطنبول، وأنقرة، وإزمير)، التي سيكون لها التأثير الكبير على مستقبل الحكم في البلاد.

ويذكر أنه بالتوازي مع الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية مِن شمال شرقي سوريا، تتطلع تركيا إلى إقامة منطقة آمنة بعمق (30 ـ 40 كيلومترا) شرق الفرات، والإشراف عليها لضمان الأمن والاستقرار، بما يتيح عودة النازحين واللاجئين السوريين، وإبعاد ما تصفهم بـ"العناصر الإرهابية" عن الشريط الحدودي.

يشار إلى أن تركيا نفذت عمليتين عسكريتين خارج حدودها وداخل الأراضي السورية بمشاركة فصائل الجيش السوري الحر، وهي عملية "درع الفرات" ضد تنظيم "الدولة" شمال وشرق حلب، وعملية "غصن الزيتون" ضد "وحدات حماية الشعب – YPG" في منطقة عفرين شمال غرب حلب، وتهدّد بعملية عسكرية جديدة ضد "الواحدت" في منطقة منبج وشرقي الفرات، وذلك حمايةً لـ حدودها وأمنها القومي، وفق قولها.