icon
التغطية الحية

أردوغان يأمل بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع أميركا وأوروبا

2020.12.23 | 16:17 دمشق

thumbs_b_c_c206c7dc7ab4e4fcad241c687fdf4e63.jpg
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أنقرة تأمل بفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا خلال العام الجديد 2021.

أردوغان أكد، اليوم الأربعاء، أن التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري متعدد الجوانب ليس بديلا عن الروابط المتجذرة مع الولايات المتحدة.

وأعرب عن تمنياته في أن يتخلص الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة من ما وصفه بـ "العمى الاستراتيجي" الذي يبعده عن تركيا.

وأكد أن تركيا ليست بلداً ينصاع للغة العقوبات والابتزاز، وأنها لا يمكن أن تدير ظهرها لا للشرق ولا للغرب.

وأردف "بالتزامن مع تطويرنا لعلاقاتنا مع أوروبا والولايات المتحدة، لا يمكننا أبداً إهمال العالم التركي وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا".

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعرضت لمعاملة مزدوجة المعايير لا تستحقها فيما يخلص مسألتي شرقي المتوسط ومنظومة "إس-400".

وأعرب عن اعتقاده أن الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن سيولي الأهمية المطلوبة للعلاقات التركية- الأميركية، مؤكداً عدم وجود أي أحكام مسبقة وعداوة وخصومة لأحد لديهم.

وقال "مررنا بمرحلة مخاض ليس في مجال الصحة فقط بسبب فيروس كورونا وإنما في السياسة الخارجية أيضاً، واجهنا مسائل معقدة للغاية في منطقة واسعة تمتد من شرقي المتوسط إلى ليبيا ومن سوريا إلى قره باغ".

ومنتصف الشهر الحالي، فرضت واشنطن عقوبات على أنقرة استهدفت أكبر هيئة لتطوير الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة موظفين.

 وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات فرضت بموجب "قانون كاتسا"، وهو قانون مكافحة خصوم أميركا. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو إن "العقوبات على هيئة الصناعات الدفاعية التركية تأتي بسبب شرائها منظومة S-400 المضادة للصواريخ".

وأضاف بومبيو أن العقوبات تتضمن حظر جميع تراخيص التصدير الأميركية، وتجميد الأصول، وقيودا على التأشيرة لرئيس الهيئة إسماعيل دمير ومسؤولين آخرين.