icon
التغطية الحية

أردوغان وزوجته يزوران عائلة باشاك جنكيز المقتولة بسيف ساموراي في إسطنبول

2021.11.16 | 21:35 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة أردوغان أثناء تقديم العزاء لعائلة باشاك جنكيز (إنترنت)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة أردوغان أثناء تقديم واجب العزاء لعائلة باشاك جنكيز (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برفقة زوجته أمينة أردوغان، عائلة باشاك جنكيز، التي قُتلت بوحشية بسيف ساموراي على يد جان جوكتوغ بوز.

ونقل أردوغان وزوجته أمينة أردوغان، برفقة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية دريا يانيك، تعازيهم إلى الأب أفني جنكيز، والأم بيهان جنكيز وأقارب العائلة.

وقالت والدة باشاك جنكيز، بيهان جنكيز، لـ أمينة أردوغان: "من الجيد أن يأتي الشخص الذي أحب إلى منزلي".

وقام وزير العدل عبد الحميد غول، ونائب حزب العدالة والتنمية عن ولاية أنقرة أمر الله إشلار، ووالي أنقرة فاسيب شاهين، ونائب وزير العدل زكريا بيركان، بزيارة عائلة المهندسة المعمارية باشاك جنكيز المقيمة في أنقرة حي يني محلة، والتي فقدت حياتها في هجوم بالسيف في ولاية إسطنبول منطقة أتاشهير.

وأعرب الوزير غول عن تعازيه لأسرة جنكيز، وأجرى غول في وقت لاحق محادثات مع الأسرة والرئيس رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وخلال الزيارة، لم تستطع أمينة أردوغان كبح دموعها في أثناء مشاهدتها صور تخرج باشاك جنكيز من الجامعة، فيما أهدت الأم جنكيز أمينة أردوغان الحجاب الذي ارتدته ابنتها في أثناء تخرجها.

وكانت قد ضجت مواقع التواصل الإجتماعي التركية خلال الأيام الماضية بحادثة مقتل باشاك جنكيز من خلال طعنها بسيف ساموراي، حيث سقطت الفتاة على الأرض ملطخة بدمائها، ونُقلت إلى مشفى أتاشهير، إلا أنها فقدت حياتها رغم كل التدخلات الطبية.

وأشارت المواقع إلى أنّ باشاك جاءت من العاصمة أنقرة إلى إسطنبول لتلقّي تدريب مدّته شهر، مشيرةً إلى أنّ جثتها نُقلت إلى معهد الطب الشرعي لتشريحها، قبل نقلها ودفنها في مقبرة "يني مهلة كارشياكا" - حيث مسقط رأسها - بأنقرة.