icon
التغطية الحية

أردوغان وأكار يبحثان مع نظيريهما الفرنسيين عملية "نبع السلام"

2019.10.15 | 03:14 دمشق

5b7575a02093e_1028983819_968218_highres.jpg
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الإثنين، مع نظيريهما الفرنسيين إيمانويل ماكرون وفلورانس بارلي، عملية " نبع السلام" التي أطلقها الجيشان الوطني السوري والتركي يوم الأربعاء الفائت ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان شرح لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أهداف العملية التركية في شمال شرق سوريا.

وأوضح أردوغان لماكرون بأن العملية "ستسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".

وتبادل وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مع نظيرته الفرنسية، فلورانس بارلي، في اتصال هاتفي، وجهات النظر حول قضايا دفاعية وأمنية على رأسها سوريا. وذلك حسب بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، على حسابها في موقع "تويتر".

ويأتي ذلك في وقت تدخل فيه عملية "نبع السلام" يومها السادس، وكانت دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا قد طالبت تركيا بوقف العملية العسكرية ضد "قسد".

وفشلت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين بالاتفاق على فرض حظر شامل لمبيعات السلاح إلى تركيا، وتعليق الصادرات العسكرية إليها.

وقال المجلس الأوروبي في بيان إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا لها "عواقب وخيمة" وأشار إلى أن بعض دول الاتحاد أوقفت صادرات الأسلحة.

وعقب إعلان واشنطن يوم أمس الأحد أنها ستبدأ بسحب نحو ألف من قواتها من شمال سوريا، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد اجتماع طارئ للحكومة "سيتم اتخاذ إجراءات في الساعات القادمة لضمان سلامة الأفراد العسكريين والمدنيين الفرنسيين الموجودين في المنطقة في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة والعمل الإنساني". ولم تقدم مزيداً من التفاصيل.

وحذّر مسؤولون فرنسيون في وقت سابق إن الانسحاب الأميركي سيجبرهم على الانسحاب أيضاً، نظراً لأنهم يعتمدون على الدعم اللوجيستي الأميركي.

وصرّح مصدر دبلوماسي لرويترز يوم الخميس إن باريس تستعد لسحب عدة مئات من قواتها الخاصة. ويعمل موظفو إغاثة فرنسيون في المنطقة أيضاً.