icon
التغطية الحية

أردوغان: لن نترك بلادنا للمنظمات الإرهابية ولو كلف ذلك أرواحنا

2021.02.17 | 16:54 دمشق

thumbs_b_c_2373a01b82daf4eee8f93d4ac75dfcdb.jpg
(الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء: إن حكومته لن تترك البلاد لمن وصفها بـ "التنظيمات الإرهابية"، ولو كلف ذلك بذل الأرواح.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بالمؤتمرات العامة لـ"حزب العدالة والتنمية"، في ولايات أنقرة وأوردو وشانلي أورفا.

وأضاف "أردوغان": "لن نترك بلادنا لخونة تنظيم غولن، ولا لقتلة بي كي كي، ولا لجناة داعش، ولو كلف ذلك أرواحنا"، مشيراً إلى أن تركيا "ستواصل الكفاح حتى اجتثاث جذور الإرهابيين وإنهاء مشكلة الإرهاب في عموم البلاد"، وفق تعبيره.

وأكد أن العمليات العسكرية ستتواصل إلى حين "القضاء على التنظيمات الإرهابية" التي تهدد أمن تركيا واستقرارها، سواء داخل البلاد أو خارجها.

اقرأ أيضاً: بعد احتجاج تركي.. بلينكن يحمل "بي كي كي" مسؤولية مقتل 13 تركياً

وانتقد أردوغان تصريحات رئيس "حزب الشعب الجمهوري" كمال قليجدار أوغلو، الذي حمّل مسؤولية مقتل المواطنين الأتراك الـ 13 في منطقة غارا شمالي العراق لرئيس البلاد.

وقال أردوغان بهذا الصدد: "دون خجل يحملني شخصياً مسؤولية استشهاد مواطنينا، هذا الشخص لا يدري كم من الجهود بذلنا على مدار 6 سنوات لإنقاذ مواطنينا من يد الإرهابيين".

وتابع: "نسير على دربنا بتضحيات الشجعان الذين يسارعون إلى الشهادة، نسير بشجاعة الأبطال الذين يطبقون الجبال على الإرهابيين، نسير بصبر أمهات ديار بكر المعتصمات من أجل استعادة أبنائهن منذ 534 يوماً".

وتساءل أردوغان، عمّا إذا كان "قليجدار أوغلو" قد أصغى يوماً ما "لآهات" أمهات ديار بكر، مؤكداً أن القوات التركية لن تتراجع عن مكافحة الإرهاب.

وتواصل أمهات بولاية ديار بكر التركية، منذ 534 يوماً، اعتصامهن أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي"، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كي كي".

اقرأ أيضاً: تركيا تعلن "تحييد" 33 عنصرا من "بي كي كي" شمالي العراق

وأردف قائلاً: "الذين لا يستطيعون إدانة الإرهاب من أجل عدم كسر خاطر شركائهم، لا يحق لهم أن يتحدثوا عن القيم الإنسانية"، مجدداً تأكيده أن قوات بلاده المسلحة "ستحول مخابئ الإرهابيين إلى مقابر لهم".

وأشار إلى أن "حزب العدالة والتنمية" لا يبني سياساته على أساس الظهور لطيفاً في أعين أعداء تركيا، بل على أساس خدمة الشعب التركي والحفاظ على مصالحه، بحسب تعبيره.