
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : إن "أمريكا أقرت بتشكيلها جيشاً إرهابياً على حدودنا، والمهمة التي تقع على عاتقنا هي وأده في مهده".
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بافتتاح مصنع للمواد الكيميائية، في العاصمة التركية أنقرة، حيث تطرق إلى إعلان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة، حول اعتزام إنشاء "قوات حماية حدود" بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري.
وأضاف أردوغان : "نقول دائماً لحلفائنا ؛ لا تحولوا بيننا وبين الإرهابيين ؛ ولا تقفوا بيننا وبين قطعان القتلة ، وإلا لن نكون مسؤولين عن حوادث غير مرغوب بها قد تنشأ نتيجة لذلك. أزيلوا أعلامكم الموجودة في قواعد المنظمة الإرهابية حتى لا نضطر إلى تسليمها لكم."
"القوات المسلحة التركية ستحل بإذن الله مسألتي عفرين ومنبج بأسرع وقت".
وقال أردوغان: "في أي لحظة قد تبدأ العملية ضد "ب ي د" بعفرين ومن بعدها سيأتي الدور على مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وتابع: "القوات المسلحة التركية ستحل بإذن الله مسألتي عفرين ومنبج بأسرع وقت والاستعدادات استكملت فالعملية يمكن أن تبدأ في أي لحظة".
وأردف أردوغان: أوصيناهم (واشنطن) بإزالة التنظيمات الإرهابية من الساحة، فإن كنا نموذجا للشراكة الإستراتيجية، يتوجب عليهم القيام معنا بهذا العمل".
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، العقيد ريان ديلون، الأحد 14 كانون الثاني : إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا قوامها 30 ألف مقاتل، بالعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
وأشار إلى أن المنضمّين إلى صفوف القوة الحدودية سيتم توزيعهم على المناطق القريبة من مكان إقامتهم. وأوضح أن التكوين العرقي للقوة سيتغير حسب المناطق التي ينفذون فيها مهامهم.
وتعقيبا على تصريحات ديلون، قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن : إن بلاده "تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده".