icon
التغطية الحية

أردوغان: عملية "نبع السلام" ستمتد على طول 480 كم وبعمق 30 كم

2019.10.13 | 17:14 دمشق

20191010_2_38670134_48360554.jpg
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)
+A
حجم الخط
-A

أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد بأن عملية "نبع السلام" ستمتد من عين العرب "كوباني" في الغرب إلى الحسكة في الشرق بعمق حوالي 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية.

وأضاف أردوغان في تعليق له على مستجدات عملية "نبع السلام" اليوم الأحد أمام ممثلي وسائل الإعلام "ركزنا أولاً على المنطقة التي يبلغ طولها 120 كيلومتراً بين رأس العين وتل أبيض. ومن ثم سنقسم الممر الإرهابي البالغ طوله 480 كيلومتراً من المنتصف".

كما أعلن رفض بلاده التفاوض مع من سماها المنظمات الإرهابية في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، والوساطة التي طرحها زعماء بلدان أخرى في هذا الإطار.

وقال "هناك من يعرضون الوساطة بيننا وبين التنظيم الإرهابي، كيف أصبح هؤلاء رؤساء حكومات ودول؟ هذا ما لا يمكن فهمه".

وتابع حديثه "متى رأيتم دولة ما تجلس إلى طاولة المفاوضات مع منظمة إرهابية"؟ في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب.

ويأتي كلام أردوغان بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس الماضي، عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من "الوساطة بين تركيا والأكراد".

وشدد الرئيس التركي على أن أولوية بلاده كانت تنفيذ مشروع المنطقة الآمنة مع حلفائها الموجودين في المنطقة، كما أشار إلى سيطرة القوات المشاركة في العملية العسكرية على مركز مدينة رأس العين.

وتمنى أردوغان أن تتم العملية بأقل قدر من الخسائر والآلام على حد وصفه، وبيّن أن مناطق سكنية تركية في ولايات شانلي أورفا وماردين وشرناق وغازي عنتاب تعرضت لـ 652 هجوماً بالهاون والقذائف الصاروخية حتى الآن.

كما تحدث عن مقتل 18 مواطناً تركياً قسم كبير منهم من الأطفال، وإصابة 147 في الهجمات على المدن التركية الحدودية مع سوريا، بالإضافة إلى مقتل جنديين تركيين، و16 من أفراد الجيش الوطني السوري.

وكشف الرئيس التركي عن تحييد بلغ 490 من قوات سوريا الديمقراطية، بينهم 440 قتيلاً و26 مصاباً و24 سلموا أنفسهم، وأعلن عن إتمام السيطرة على 109 كم مربع حتى الآن خلال عملية نبع السلام.

واعتبر أردوغان أن العملية لا تستهدف الشعب السوري، ولا الأكراد هناك، بل من سمّاهم بالإرهابيين، مشدداً على أن بلاده لم ولن تسمح بإقامة دويلة إرهابية شمالي سوريا.

ويوم الأربعاء الماضي أعلن الرئيس التركي عن إطلاق الجيش التركي والجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" في منطقة شرق الفرات لطرد وحدات حماية الشعب وتنظيم "الدولة" وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.