البث المباشر
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا ما تزال تحصل على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية، وأنه يأسف على تقديمها الدعم لتلك التنظيمات، بالرغم من الحلف المشترك بين تركيا والولايات المتحدة في "الناتو".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين أنه أجرى لقاءات ثنائية مع العديد من القادة والزعماء في العالم، وتم التركيز على العديد من القضايا السياسية والاقتصادية.
وأوضح رجب طيب أردوغان أنه بحث مع نظيرة الأميركي جو بايدن خلال لقائهم اليوم قضية مقاتلات " F-35"، مشيراً إلى أن تركيا دفعت مبلغاً مالياً إلى أميركا وطلبت منها استرداد هذا المبلغ أو منحها طائرات "F-16" ، وأن وزارة الدفاع التركية تتابع الموضوع.
ولفت إلى أنه خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي ركزا على القضية الليبية والملف السوري، مضيفاً أن هناك مساعيَ من ماكرون لتنظيم مؤتمر حول القضية الليبية وتقديم دعوة لتركيا.
وأشار إلى أن بلاده لا تؤيد حصول اليونان على أسلحة وعقد اتفاقيات مع فرنسا للحصول على أسلحة، موضحاً أنه مستعد لتطوير علاقاته مع أرمينيا.
وأوضح أنه تم التركيز خلال قمة العشرين على إعطاء أهمية كبيرة للقضية الأفغانية وتشكيل آليات عمل للاهتمام الكامل بهذه القضية.
وبيّن "أردوغان" أن اقتصادات دول العشرين لا تزال تواجه تحديات كبرى رغم بدء تعافي الاقتصاد العالمي في 2021، لافتاً إلى أن ملايين الأطنان من الطعام في العالم تذهب هدراً بينما الكثير من الفقراء لا يجدون قوتهم.
وأضاف أنه يجب التركيز على الاستخدام العادل لجميع أنواع الطاقة والعمل على الكثير من الأمور وإلا "فإن الأجيال المقبلة لن تتسلم العالم في حالة جيدة".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد بيان الرئاسة التركية أن أردوغان ونظيره بايدن أعربا عن إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها بشكل أكبر، واتفقا على تشكيل آلية مشتركة بهذا الخصوص.
وأعرب بايدن عن تقديره مساهمة تركيا لنحو 20 عاماً في مهمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" بأفغانستان، وأكد الرئيسان أهمية علاقة التحالف وأرضية الشراكة الاستراتيجية، كما رحب أردوغان وبايدن بالخطوات المتبادلة في ملف تغير المناخ، وبحث الرئيسان الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
