
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أي هجوم على محافظة إدلب سيتحول إلى مجزرة، وعوّل على قمة طهران التي ستجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني متوقعاً الخروج "بنتائج إيجابية".
ونقلت صحيفة حريات التركية اليوم الأربعاء، عن أردوغان قوله: "الوضع في إدلب مهم للغاية بالنسبة لتركيا. تحدث هناك عملية قاسية... إذا انهمرت الصواريخ، لا قدر الله، على هذه المنطقة ستحدث مجزرة خطيرة".
وأضاف الرئيس التركي "سنصل بهذه القضية إلى نقطة إيجابية من خلال قمة طهران، التي تمثل استكمالا لعملية أستانة. آمل أن نتمكن من منع النزعة المتطرفة للنظام في هذه المنطقة".
وفي السياق نفسه قالت وكالة الأناضول التركية إن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة، وصلت أمس الثلاثاء إلى ولاية كلس لدعم قوات الجيش المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وأوضحت الوكالة أن القافلة تضم 15 مركبة، بينها 6 شاحنات محملة بدبابات ومدافع، بالإضافة إلى ناقلات جنود مدرعة، وأشارت إلى أن التعزيزات التي وصلت إلى كليس كانت وسط تدابير أمنية.
ووقع عشرات المدنيين بين قتيل وجريح أمس الثلاثاء جراء الغارات الجوية الروسية والتي ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب الغربي.
وتأتي الغارات الجوية الروسية بالتزامن مع التحضيرات العسكرية لقوات النظام والمليشيات الطائفية الموالية لإيران والتي يساندها سلاح الجو الروسي، لمعركة السيطرة على محافظة إدلب رغم التحذيرات الدولية والأممية من حدوث مجازر بحق المدنيين في المحافظة التي يعيش فيها حوالي 3 ملايين مدني.